المحلية

placeholder

لبنان الحر
السبت 29 تشرين الأول 2016 - 11:30 لبنان الحر
placeholder

لبنان الحر

ابي رميا: اتفاق معراب نكتبه لاستعادة الدور المسيحي

ابي رميا: اتفاق معراب نكتبه لاستعادة الدور المسيحي

راى عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون ابي رميا "ان زيارة الوزير السعودي الى لبنان لم تهدف الى كبح اندفاع الرئيس سعد الحريري الذي كانت حركته مدروسة على الصعيدين الداخلي والخارجي"، مضيفا "ان زيارة الموفد السعودي لديها اسبابها الايجابية واهمها الالتزام بالخيار اللبناني"، لافتا الى "ان دينامية مبادرة الحريري كانت حاسمة وسريعة ما ساعد على ايصال الانتخاب الى شاطئ الامان".

وقال: "لبنان ليس على سلم اولويات الولايات المتحدة الاميركية، وهو من الملفات الثانوية بالنسبة لها، وقد يكون ذلك لمصلحتنا فالبعض في الادارة الاميركية لديهم ملاحظات او افكار سلبية تجاه العماد ميشال عون ولكن محاولاتهم باءت بالفشل"، مشيرا الى "ان ما يناسب الاميركيين هو انهاء الشغور الرئاسي".

وعن جلسة الاثنين، راى ابي رميا "ان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية اصبحت شبه محسومة، فبعد الاحباط المتمادي للمسيحيين حان الوقت لنؤمن بلبنان وطن العيش المشترك بحرية وتكامل بين جميع مكوناته"، مبديا اسفه لعدم التوصل الى تفاهم مبدئي مع حزب الكتائب حول الاستحقاق الرئاسي ف"هو وقع في خطأ استراتيجي وتكتيكي ولم ينخرط بالدردشة الوطنية ليكون في موقعه الطبيعي ضمن التفاهم المسيحي"، وقال: "ان تسريع وتيرة الملف الرئاسي منع الالتقاء مع الكتائب قبل الاستحقاق الانتخابي، وسنرى كيف سيتعاطى مع الواقع الجديد بعد عملية الانتخاب".

واعتبر "ان ترشيح النائب هنري حلو للرئاسة بدا كمناورة، ولكنه تحول ترشيحا جديا في ما بعد وزيارتنا له كانت طبيعية من ضمن زياراتنا الى مختلف المكونات السياسية"، مؤكدا "ان موقف النائب وليد جنبلاط سيكون ايجابيا من دعم العماد عون".

اضاف: "ان وصول العماد عون الى بعبدا وهو صاحب الحيثية والتمثيل الشعبي ما يعني تطبيق الميثاقية المطلوبة في هذا المجتمع التعددي"، لافتا الى "ان اتفاق معراب ليس استعراضا مرحليا بل هو بداية لمرحلة جديدة في التاريخ اللبناني"، داعيا الى "عدم التعاطي مع الاتفاق بطريقة هامشية وعلى الجميع ان ياخذه في الاعتبار، فكثيرون راهنوا على الانقسام الدائم المسيحي فأتت الصورة مغايرة لذلك، وهناك عصر جديد نكتبه لاستعادة الدور المسيحي في المعادلة اللبنانية".

وعن ترشيح النائب سليمان فرنجية، قال: "لم نكن نتمنى ان نصل مع تيار المردة الى لحظة فراق في استحقاق رئاسي كان فرنجية ملتزما به في السر والعلن".

وحول موقف الرئيس نبيه بري، شكك ابي رميا من تمكن بري من ان يكون في المعارضة، مشيرا الى "الا احد يقبل الدخول في منطق التعطيل والتعطيل المضاد على الرغم من ان النقاشات ستكون صعبة الا ان المخاض لن يكون مستحيلا".

وردا على سؤال، قال: "ان الكلام عن خضة مالية نقدية هو من باب التهويل كغيره من محاولات التهويل"، معتبرا انها لن تصل الى نتيجة.

وحول النصاب في جلسة الاثنين، قال: "اشك في ان يفقد النصاب في الدورة الثانية لان الاكثرية التي ستصوت فضلا عن نواب الرئيس بري وحزب الكتائب سيؤمنون النصاب".

وتمنى "ان يكون هذا العهد عهد الاصلاح السياسي من خلال 3 ورش بدءا بقانون الانتخاب الى اللامركزية الادارية وهي ام الاصلاحات والى تطبيق النواقص الاساسية الدستورية والسياسية في اتفاق الطائف".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة