يعيش أنصار رئيس النظام السوري هواجس مختلفة تتعلق بحياة بشار الأسد، خصوصا بعد ترويجهم أنباء، عن قلقهم من تعرّضه لعملية اغتيال عبر قصف صاروخي على مقر إقامته، وازدادت هذه الهواجس بعد الأخبار التي راجت في الأيام الأخيرة، عن إمكانية تصفيته كحل للأزمة السورية، تبعاً لما نشرته وسائل الإعلام عن اقتراح قدِّم للرئيس الأميركي، في هذا السياق.
إلا أن هواجس الموالين للنظام السوري، تتخذ شكلاً مرعباً عندما يتعلق الأمر بوقوعهم أسرى بيد المعارضة السورية. فهو خوف يلازم أنصار الأسد، خصوصا في الفترات التي تتقدم فيها المعارضة السورية عسكرياً وتحقق نتائج على الأرض، كما يجري الآن في حلب بعد الإعلان عن ملحمة حلب الكبرى.
كابوس أم قلَق على المصير؟
صديق لزوجة الأسد إعلامي إلكتروني يدعى وسام الطير، روى تفاصيل كابوس راوده، ليلة الجمعة السبت الفائتة، ويتحدث عن إمكانية وقوعه أسيراً بيد المعارضة السورية.
فقد جاء في الكابوس الذي رواه على صفحته الفيسبوكية السبت، أنه –وهو يحلم تخوّف من أن تقوم قوات الأسد بإطلاق النار عليه ظناً منها أنه من المعارضة.
يقول الطير في كابوسه، إنه "ذهب إلى مدينة "حرستا" التي تقع في ريف دمشق، وفي المكان الذي حلّ فيه فوجده "آمناً" كما قال، رأى رجلين ناديا عليه، فحاول الكذب عليهما، فلم يصدقوه، فبدأوا بإطلاق النار عليه بدون قصد إصابته، بل للقبض عليه وأسْره، كما عبّر وتخوّف "ما الذي سيحل بي لو ألقوا القبض علي؟". ثم يتابع الركض هرباً من الرجلين، وعندما يرى دشماً (متاريس) لجيش الأسد يزيد سرعته ليصل إليها فينجو بنفسه، إلا أنه أحس بأن نقاط جيش النظام ستطلق هي الأخرى النار عليه وتقتله لأنها ستظنه من المعارضة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News