المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأحد 13 تشرين الثاني 2016 - 11:32 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

حزب الله يضع "فيتو" على القوات?

حزب الله يضع "فيتو" على القوات?

تتجه القوى السياسية في لبنان لتمثيل مختلف القوى المسيحية في الحكومة الجديدة التي يعكف الرئيس المكلف بتأليفها سعد الحريري على تذليل العقبات التي تعترض عملية التأليف، والتباحث مع مختلف القوى على تمثيل الأفرقاء المسيحيين ضمن الحصص الوزارية المخصصة للمسيحيين.

يسعى حزب "القوات اللبنانية" لأن يتمثل في حصة وزارية "وازنة" تتضمن إلى جانب الأسماء الحزبية، شخصيات من المستقلين. وأكد عضو كتلة "القوات" النائب أنطوان
زهرا أن أصدقاءنا هم "شخصيات سياسية مستقلة، مثل الوزير ميشال فرعون الذي سبق أن أعلنا عنه"، مشددا في الوقت نفسه على أن الحصص الوزارية «تناقش مع رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري".

نافيا ما يجري طرحه من تسريبات حول رفض القوات لوزارات معينة، أو تمسكه بوزارات أخرى. وتابع زهرا ما يجري هو مناورات سياسية يحاولون إشاعة أجواء معينة
لأهداف ينشدونها لمصلحتهم الشخصية وليس لمصلحة البلد.

وتنسحب التسريبات، بحسب زهرا، على ما تم تناقله عن "فيتوات" وضعت بوجه حزب "القوات" من الحصول على حقيبة سيادية في الحكومة العتيدة، وقال: "لم نتبلغ رسميا بأي فيتو. وباستثناء تمسك الأطراف بالحقائب الوزارية، لم نسمع كلاما عن موانع تحول دون الحصول على حقيبة سيادية، وثمة فرق بين الأمرين".

وأردف زهرا أن طرح "القوات" المتمثل "بالحق بالحصول على حقيبة سيادية"، ينطلق من أمرين: أولهما "احترام المداورة في توزيع الحقائب، والثاني يتمثل بأنه لا يحق لأحد بوضع فيتو على أحد".

في السياق ذاته، كان مستشار حزب "القوات اللبنانية" العميد وهبي قاطيشا قد قال: إن "السبب الحقيقي الذي يعيق تأليف الحكومة موجود عند الفريق الآخر المتمثل بـ"حزب الله" الذي بدأ بوضع العصي في دواليب العهد سواء أحصل ضد القوات أو سواها ". وأضاف قاطيشا موضحا أن الحزب وضع "فيتو" منح "القوات" حقيبة سيادية، حين طالبت "القوات" بذلك، معتبرا أن الحزب بأدائه هذا يستهدف العهد أكثر مما هو يستهدف «القوات».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة