نائبان حاليان متورطان "بتهريب" الشرتوني

"ليبانون ديبايت"

سقط من ذهن المتحمسين إلى العدالة للرئيس الشهيد بشير الجميل، أن نائبين حاليين شاركا بعملية إخراج المتهم بإغتياله من سجنه عن قصد وسابق إصرار وتصميم وبشكل مباشر.

يومها، تؤكد الوقائع أن نخبة من المقاتلين تحت مسمى قوات "نسور الزوبعة" التابعة للحزب السوري القومي الإجتماعي بدعم وتغطية من ضباط في الجيش اللبناني الذي دخل الى المنطقة "الشرقية" تحت قيادة العماد اميل لحود وأحد الألوية الذي كان يتبع لحزب سياسي نافذ هي التي قادت العملية ونقلت الشرتوني إلى بلدة في المتن الشمالي لتلقي العلاج بحماية الجيش السوري ولاحقاً نقل إلى داخل الأراضي السورية حيث توارى عن الأنظار إلى اليوم.

سقط من ذهن هؤلاء المتحمسين أن نائبين على الأقل يشغلان موقعهما اليوم براحة ونعيم الحصانة، يعتبران مسؤولين عسكرياً وأمنياً عن عملية إقتحام سجن رومية وإخراج الشرتوني منه وأحدهما موجود في كتلة مسيحية وازنة، كذلك هناك شخصيّات سياسية معروفة في البلاد أمنت عملية الإخراج تلك من السجن.. فهل ستطال العدالة الجميع؟