اميل لحود: لاستفتاء من قبل الشعب على قانون الانتخاب

اشار النائب السابق اميل اميل لحود في تصريح الى "ان كل الرهانات التي راهن عليها اعداء سوريا ومحور المقاومة قد سقطت، اذ ان من راهن كان رهانه خاطئ والكل قد اعاد تموضعه واعترفوا بالهزيمة بشكل مباشر او غير مباشر".

ووصف لحود الانتصار في حلب ب"الاستراتيجي"، لما يعنيه عودة قلب سوريا الاقتصادي لينبض بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة والحلفاء والشعب السوري الذي لم يخضع للمؤامرة ولم ينجر في حرب الزواريب والحرب الطائفية".

ولفت الى ان "الانتصار في حلب قد اسقط حلم العدو الاسرائيلي واسقط رهان اردوغان بتقسيم سوريا". وقال:ان "اردوغان كل همه هو البقاء في السلطة واليوم يبحث عن موقع له بالتفاوض وخصوصا بعدما احس بخطر داهم عليه في حال انتقل المسلحون الى قلب اسطنبول ولا سيما انه قد اصبح امام واقعين مؤلمين له وخصوصا بعدما تم تجميع الارهابيين في ادلب اذ اما يتحمل اردوغان دخولهم من ادلب الى تركيا كون ادلب جغرافيا ظهرها هو تركيا او على اردوغان ان يشارك في القضاء عليهم".

واعتبر لحود ان "اكبر تضليل للرأي العام في لبنان كان الترويج لفكرة النأي بالنفس التي كانت بباطنها تحمل المؤامرة على سوريا ولكن سقطت وحين كنا نقول اننا سننتصر كان يقول عنا البعض اننا نبالغ ولكن اتت الايام وادرك الجميع مدى صوابية خيارنا ومن الطبيعي ان من خسر في اليمن وهلل لان اليمن نهاية المحور المقاوم الان يفاوض كي لا يدخل اليمنيون الى السعودية".

ولفت الى "ان اليوم في سوريا هناك بحث في شروط استسلام الارهابيين وفق قواعد وشروط الرئيس الاسد بالعفو الانساني لمن تتوفر فيه الشروط وليس حلا لان الميدان هو الذي حل كل شيئ واليوم كل الهم ان يكون هناك تسوية لاستسلام المسلحين وما تحرير حلب الا انتهاء الحرب بالمعنى العسكري، فسوريا انتصرت وحلفاؤها والمحور الاخر قد سقط وصمود سوريا غير العالم ومجرى القوة فيها والرئيس الاسد كان على اطلاع بكل التفاصيل وكل خطوة كانت تقوم بها روسيا كانت القيادة السورية على اطلاع كبير بها".

وختم لحود، داعيا الى "ان يكون هناك استفتاء من قبل الشعب اللبناني على قانون الانتخاب الذي يجب ان يكون في الحياة السياسية اللبنانية الجديدة، لان الشباب اللبناني والشعب يجب ان يكون هو من له القرار لتحقق اماله وطموحاته لانه كيف يمكن لهؤلاء النواب الموجودين من خلال هذا القانون والممدين لانفسهم، ان يقبلوا بتغيير القانون الذي اوصلهم واستبداله بقانون عصري جديد يحقق امال وطموحات الشباب ويخلق نقلة نوعية".