عقد النائب خالد ضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس، إستهله بالقول: "عنوان هذا المؤتمر الصحافي مواجهة المشروع الصفوي التشيعي في لبنان وأبدأ بكلمة حول سبب هذا المؤتمر، فعندما قرر فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون الذهاب إلى المملكة العربية السعودية والدول العربية، فورا رأينا ممارسات تدل على أنهم لا يريدون لهذا البلد أن يتعافى وأن يستعيد علاقته الطبيعية بأشقائه العرب وخاصة السعودية ودول الخليج، لذلك منذ يومين أعلن الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله موقفا صريحا فاقعا هاجم فيه المملكة العربية السعودية واتهمها وكأنها هي العدو وأنها يجب أن تحارب في كل المواقع وأن السعودية هي المتهمة بالإرهاب، في حين أن هذا الحزب، حزب الله، هو المصنف إرهابيا على المستوى العربي والمستوى العالمي".
أضاف: "الأمر الثاني موقف لافت أيضا وزيارة مريبة قام بها رئيس لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، حصلت منذ ثلاثة أيام، وكأن الرسالتين واضحتين لرئيس الجمهورية وللبنان حكومة وشعبا، أنكم لا تذهبوا بعيدا فنحن هنا ولن نسمح بأن يستعيد لبنان عافيته ودوره وعلاقته وأن يكون جزءا من المنظومة العربية والجامعة العربية التي أعلنها رئيس الجمهورية والواردة في الدستور اللبناني وأعلنها الرئيس ميشال عون في خطاب القسم وهي الواردة في الدستور اللبناني".
وتابع: "إذا هنالك تحد كبير لا يزال قائما، المشروع الإيراني الشيعي الصفوي يريد الهيمنة على لبنان وقطع علاقات لبنان بمحيطه وإفشال كل المبادرات وكل الزيارات وكل العلاقات العربية مع لبنان ليكون ذلك سببا لتقوية المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة".
ورأى أن "مواجهة هذا المشروع لا يمكن ان تكون بلحظة عابرة وبتصرف فردي أو فئوي، بل إنها مسألة حيوية بالنسبة إلى لبنان وإلى محيطه العربي، ويجب ان تتم على مرحلتين، على المستوى الداخلي وعلى المستوى العربي". وقال: "على المستوى الداخلي نحن يجب ان نتمسك بالثوابت الوطنية وبحقوق لبنان ومصالحه الحيوية مع محيطه وأن يكون لبنان بلدا مستقلا حرا سيدا لا تنازع القوات العسكرية والأجهزة العسكرية وسلطة الدولة أي سلطة، لا ميليشيا ولا حزب ولا عصابة تحت أي مسوغ مسمى او ذريعة".
أضاف: "من هنا كنا في الفترات الماضية نتعاطى مع قضية حزب الله الفريق الذي يعمل لصالح إيران والنظام السوري على أساس ربط النزاع، وربط النزاع يتعلق بفريقين، تنازلات من هذا الفريق وتنازلات من الفريق الآخر، لكن ان يكون ربط النزاع هو تنازل من فريقنا واستئساد وتحقيق مكاسب لفريق حزب الله وإيران هذا أمر غير مقبول في لبنان. بمعنى هنالك رفض لسلاح حزب الله وهو سلاح غير شرعي، هنالك رفض في الداخل وهنالك رفض لسلاح حزب الله في سوريا، هو سلاح إقليمي يخدم مصالح خارجية وهو بصريح العبارة سلاح عمالة، سلاح للايجار،أن يقدم آلاف الشباب اللبناني من الشيعة لخدمة مشروع إيران، هذا أمر خطير ولا يعود بالمنفعة على لبنان بل العداء للعروبة وللعرب وقتل الشعب السوري وتهجيره وعدم السماح له للعودة إلى دياره بل إحتلال أرضه في القصير وفي القلمون وخوض المعارك في دمشق وحلب وغيرها. والمفاخرة بهذه المعارك أمر خطير لا يعود على لبنان بالفائدة، نحن نرفض هذا الموضوع وواجبنا أن نقاوم هذا المشروع الذي يريد تشييع لبنان سياسيا وفكريا".
وتابع: "كيف يكون هذا التشيع السياسي؟ عندما نجد في احتفال حزب الله العمامات السنية في المقدمة ورجال دين مسيحيين ودروز وغيرهم، وسياسيين ومسؤولين سابقين وجمعيات لتؤيد هذا المشروع الصفوي الفارسي، فهذا تشيع سياسي، يعني هو يؤيد أفكار هذا المشروع وداعم لخطواته، وهذا الأمر يتطلب منا في لبنان أن نواجهه بالسياسة وبالموقف وألا نتنازل لهذا المشروع لأنه يضغط علينا بالترهيب والترغيب، بالمال وبالتخويف حتى يهيمن على لبنان. وواجبنا نحن في لبنان ألا نوقع ولا نستسلم ونعطي هذا المشروع المصداقية والمشروعية في هذا البلد".
وأردف: "من هنا كان اعتراضنا كبيرا على التنازلات الكبيرة التي حصلت، واليوم نطالب أكثر، وأنا طالبت سابقا سماحة مفتي الجمهورية والقيادات السنية كلها أن يكون هنالك إجتماع لوحدة الصف على الثوابت لنحافظ على البلد، ليس فقط على السنة وعلى الأمة وإنما على مصالح المسيحيين والشيعة والدروز وكل اللبنانيين، ان نستسلم لمشروع التشييع السياسي والفكري الذي يمارسه الحزب المرتبط بولاية الفقيه لصالح المشروع الفارسي في المنطقة، هذا امر خطير. وأنا سأقول في ما بعد لماذا أتحدث بهذا الوضوح وبهذه الشفافية لأني لم أكن في يوم من الأيام طائفيا، وقد دافعت كثيرا عن الفئات الأخرى وسأقول في هذا الموضوع ما يلزم".
وقال ضاهر: "المطلوب من القوى السياسية وبالذات السنة، العمود الفقري لحماية هذا البلد من السقوط بيد إيران، بالتعاون مع كل الشركاء الوطنيين في هذا البلد، المطلوب وحدة الصف لا أن تصبح ساحتنا ساحة للصراع والاتهامات والمناكفات والأعمال الصبيانية التي تسيء إلى علاقاتنا ووحدة صفنا تحت قاعدة الإجتماع على المصالح الكبرى والإختلاف على القضايا الثانوية، كما يحصل من كيديات تقوم بها مع الأسف الحكومة تجاه أفرقاء على الساحة هي في خلاف معهم الآن وهم كانوا سابقا فريقا واحدا، منهم اللواء أشرف ريفي، منهم أنا، منهم الرئيس نجيب ميقاتي، كنا كلنا في تحالف، لماذا هذا الصراع القوي والخطير في ما بيننا دون أن نتمكن من الإلتزام بالثوابت، وأصبح فريق منا يقدم كل التنازلات ليحصل على الحكومة وعلى مقاعد وزارية؟".
أضاف: "هذا خطير، لم يتم الإلتزام لا بالمعايير الدستورية ولا بالأساليب الدستورية في تشكيل الحكومة، ولم ينل فريقنا حصته من الحكومة كعدد، عدد النواب مقابل عدد الوزراء، إذا نحن أمام واقع خطير من خلال التشيع السياسي والتشيع الفكري، ومحاولة الهيمنة على البلد وتقوية الدويلة وإضعاف الدولة ومؤسساتها، وهذا يندرج من خلال هذا العمل في محاولة إفشال زيارة رئيس الجمهورية، بتصريحات نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله أو من خلال مجيء بروجردي واستباحة الساحة اللبنانية كأنه يجول في محافظة إيرانية".
وتابع: "هذا على المستوى الداخلي، لا بد من وحدة الصف والتعاون، وأنا هنا أتمنى وأناشد خادم الحرمين الشريفين أن ينقذ لبنان ويدعم استقلاله وحريته وسيادته ومؤسساته من خلال، أولا جمع الصف لأهل السنة ووضع الخطوط العريضة والأسس والثوابت التي يجب أن يجتمع عليها الجميع، كما يفعل الآخرون، اليوم في لبنان الشيعة وكانوا فريقين وكان بينهما دماء مجتمعون على موقف واحد، المسيحيون اجتمعوا أيضا على موقف واحد، والدروز على موقف واحد، لم يبق إلا أهل السنة، وإذا كان أهل السنة غير مرتاحين وليسوا بخير فالبلد كله لن يكون بخير. لذلك أناشد عروبتكم يا أبطال الحزم، يا قائد الأمة، يا كبير العرب أن تحموا لبنان من عبث العابثين التابعين لإيران ومن الممارسات الخاطئة في ساحتنا، لأن صمود لبنان وقوته هو قوة للعرب وللأمة كلها، وإذا لا سمح الله سقط لبنان وأصبح منصة لإيران سيكون منصة معادية لكم جميعا. لذلك لم يفت الأوان بعد ونحن صامدون في لبنان، ونحن اقوياء في لبنان مع كل الوطنيين السياديين في هذا البلد، كل ما نحن بحاجة إليه ألا نسمح باستفراد بلدنا".
وأردف: "رئيس الجمهورية في خطاب القسم كان واضحا، مطلوب كقوى سياسية أن نحافظ على سيادة لبنان، خطاب القسم كان دقيقا بالحرف والفاصلة والكلمة، في التأكيد على سيادة لبنان وعلى علاقة لبنان بالعرب وبالجامعة العربية، والإلتزام بالمواثيق الدولية وببسط سلطة الدولة، المطلوب ألا نتنازل نحن في هذا البلد من قبل القوى السياسية تحت مسميات الواقعية السياسية وميزان القوى وما عند حزب الله من سلاح، الذي يمتلك الحق يبقى ثابتا عليه ولا أحد يستطيع أن يأخذه منه، أما أن يتنازل ويوقع ويتخلى فهو المسؤول وهو الملوم".
وقال ضاهر: "لذلك نحن في مرحلة صعبة وخطيرة والمحاولات الإيرانية للهيمنة ولتخريب علاقات لبنان بالعرب قائمة، والمملكة العربية السعودية قدمت للبنان وستقدم ولكن أنا أناشد خادم الحرمين الشريفين ألا يقدم للبنان قرشا واحدا إلا عندما تقوم القوى السياسية بحماية استقلال بلدها وسيادتها وحرية هذا البلد وألا يصبح لبنان خاضعا للمشروع الإيراني، والمملكة لم تبخل سابقا ولن تبخل لاحقا، ولكن على قاعدة أن هنالك من يريد إستغلال أموال العرب وما عند العرب لصالح مشروعه، ومواجهة المشروع الإيراني لا تتم بالأموال، ولا بإعطاء المليارات للبنان، إنما تتم بأن تكون القوى السياسية في لبنان متمسكة بهذا البلد ورافضة لهيمنة إيران وحزبها وللخضوع لهذا الحزب ولذاك البلد الذي يريد الهيمنة على المنطقة العربية".
أضاف: "المكون الأساسي السني في لبنان يتعرض للتآكل والضعف وإيذاء داخلي وخارجي من خلال الكيديات والتعاطي غير المسؤول وغير الكفوء وغير الموضوعي وغير القادر على المناورة والتعاطي وتحصيل الحقوق، فمناطقنا يا خادم الحرمين الشريفين هي أفقر المناطق في لبنان ونسبة الفقر في لبنان 30% ونسبة الفقر في مناطقنا 70% نناشدكم أن تحموا خطوط دفاعكم الأولى عن أمتكم وعن البلد الجميل لبنان الصديق لكم والحريص عليكم والشقيق لكم، نحن لسنا أصدقاء بل نحن أشقاء وتاريخنا يشهد أننا جزء واحد ومنطقة واحدة، مصالحنا مشتركة، حياتنا مشتركة وتاريخنا مشترك ومستقبلنا مشترك، لذلك لبنان بحاجة إلى ألا تتخلوا عنه وألا تتركوه لقمة سائغة للمشروع الفارسي ولمحاولات حزب الله الهيمنة على لبنان".
وتابع: "إذا كان البعض يظن بأن سقوط جزء من مدينة حلب بيد الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية والعصابات الطائفية الشيعية والباكستانية والإيرانية والأفغانية والعراقية واللبنانية أنه قد حقق إنتصارا فهو واهم، الشعب السوري لم يتخل عن حريته وكرامته والدليل ان النظام السوري لا يسيطر بالرغم من الدعم الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية من حزب الله وغيره على أكثر من 19% من ارض سوريا ولولا التآمر الأميركي الروسي والتخاذل الأوروبي والدعم الإيراني والرضى الإسرائيلي لاستطاع الشعب السوري أن ينهي نظام الطغمة الفاشية في سوريا وأن يلغي كل الميلسشيات الطائفية التي تعتدي على الشعب السوري في ارض سوريا".
وأردف: "لذلك نحن في لبنان صامدون، نحن في لبنان بحاجة لاشقائنا أن يرتبوا بيتنا كما هي البيوت الأخرى مرتبة، وأعتقد ان الرسالة قد وصلت، لا نقبل ان يتم التعاطي مع المملكة العربية السعودية على أساس انها مصدر للمال بل هي مصدر للرحمة والمحبة والأخوة والتعاون ومساعدة لبنان دون أي مقابل، وهذا ما نأمله ونعول عليه في السياسة الحكيمة والتاريخية للمملكة العربية السعودية".
وقال ضاهر: "أنا لم أكن في يوم من الأيام طائفيا او مذهبيا، وعندما كنت نائبا من العام 1996 إلى العام 2000 كانت كل خطاباتي في مجلس النواب بأننا يجب ان ندعم الجنوب وأن ندعم صمود الجنوبيين وان نهتم بأهل الجنوب ونعمل على حمايتهم ومساعدتهم. كنا نقدمهم على اهل الشمال على أهل عكار، لم نكن أبدا مقصرين في حق وطننا وأهل وطننا، كنا داعمين ونطالب بل كنا في كل المناسبات في رمضان وفي غيره نساهم في دعم المقاومة، المقاومة اللبنانية التي كان فيها الإسلاميون السنة والشيعة واليساريون والقوميون، كلهم في مقارعة العدوان الإسرائيلي، ولكن عندما يتحول هذا السلاح بأمر إقليمي للنظام السوري وللنظام الإيراني بتحويل هذا السلاح إلى صدورنا في لبنان وإلى صدور اهلنا في سوريا هذا ما لا نوافق عليه ولا نقبله ابدا".
أضاف: "بالنسبة الى حقوق المسيحيين، أنا طالبت بإراحة المسيحيين وباحترام إرادتهم وبألا يظلموا وأن يعطوا ما أرادوا باختيارهم عندما تعاون التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والإتفاق على انتخاب الرئيس ميشال عون، كنت صوتا قويا وأنا الآن صوت قوي للدفاع عن أهل السنة الذين تعاني مناطقهم الفقر والإذلال، المكون السني يتعرض لحرب إبادة وتهجير. أنا أقول لخادم الحرمين الشريفين هذا المكون الآلاف من أبنائه قد هجروا وتهجر الآلاف منهم في البحر واللآلاف معتقلون في السجون بتهم الإرهاب، في حين ان الإرهاب الحقيقي هو لحزب إيران، لحزب الله الذي ذهب إلى سوريا وهو مصنف بالإرهاب. أنا أطالب وأناشد خادم الحرمين الشريفين أن يقول للمسؤولين في لبنان توقفوا عن إيذاء شباب هذا المكون فشبابهم بين مهاجر في البحر وبين معتقل في السجون وبين خائف على مصيره، وهذا ما لا يمكن ان نقبل به، وأطالب شركاءنا في الوطن من فخامة الرئيس وكل القوى السيادية والوطنية أن تعمل معنا على إراحة ساحتنا وإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين وغير الإسلاميين من الشمال ومن بعلبك الهرمل ومن كل لبنان ومراعاة ظروف لبنان الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية التي عاناها في الفترة الماضية".
وتابع: "أخيرا أنا شعرت بالأسى والاسف عندما كان أول قرار للحكومة التي سمت نفسها حكومة إستعادة الثقة، هو إقالة الدكتور عبد المنعم يوسف، الدكتور يوسف استلم مؤسسة كانت تخسر أكثر من 38 مليون دولار في السنة، اصبحت الآن تدر الذهب والمليارات، أكثر من مليار و300 مليون دولار تغذي الخزينة خدمة للشعب اللبناني، والرجل تعرض للاعتداء من النظام الأمني السوري اللبناني سابقا أيام الوصاية، أيام الرئيس رفيق الحريري لأنه رفض أن يكون عميلا للنظام الأمني السوري اللبناني وبقي وفيا للرئيس الشهيد رفيق الحريري. تعرض للسجن ما يقارب 11 شهرا وتعرض لأكثر من 140 إتهاما أمام القضاء كلها كان منها بريئا، وكانت كيدية لأنها تريد منه ان يوقع على أشياء كثيرة".
وقال: "أنا أتفهم ان يتم معالجة موضوع الدكتور عبد المنعم يوسف، ولكن أن تتم المعالجة بما يحفظ كرامته وأن يحفظ كرامة القضاء الذي برأه في كل القضايا، الرجل إذا أردتم ان تكلفوه بأمر آخر او أن تأخذوا منه صلاحية في الجلسة الثالثة او الرابعة، كان الأولى ان نكلف عضو مجلس الأعلى للجمارك لأن الجمارك فالتة وملايين الدولارات تذهب هدرا وهذا ما قلته منذ اكثر من تسعة اشهر وبينت كيف ان التآمر من قبل رئيس المجلس الأعلى للجمارك لإبعاد البضائع إلى مرفأ اللاذقية ومرفأ طرطوس لتأتي بها الفرقة الرابعة وحزب الله عبر الأراضي السورية إلى لبنان وأن يتم تحصيل عن كل كونتينر خمسة آلآف دولار".
أضاف: "لذلك نحن امام عدم استعادة للثقة، لماذا لا تقوم بتعيين الموظفين الضروريين بما يحقق للخزينة المال، لماذا لا تعمل الحكومة على ضبط مرفأ بيروت ومطار بيروت من التهريب بإسم المقاومة، وضبط هذه المرافق بما يعود على الخزينة بالوفر وبملايين الدولارات. لذلك نحن امام أداء بدايته غير موفقة، على هذه الحكومة ان تعمل سريعا على إصلاح الأخطاء التي بدأت بها وأن تبدأ بالأمور التي تخدم الشعب اللبناني، لا التي تساعد على الصفقات والسمسرات والمشاريع التي تدر ارباحا على بعض المسؤولين، وكان عبد المنعم يوسف الأولى أن يكرم وأن يتحمل اصحاب الإنترنت غير الشرعي المسؤولية وهم ابناء مسؤولين وقادة عسكريين وامنيين وسياسيين ومن عدة فئات سياسية في لبنان لا مجال لذكرهم الآن، كلهم متورطون في الإنترنت غير الشرعي ولا علاقة لعبد المنعم يوسف بالقضية، ثم يريدون تحميله ما لم يقم به، في حين أن من يتورط بالكبتاغون وبأعمال امنية مثل ميشال سماحة لا يتخلى عنه حزب الله، بينما عبد المنعم يوسف الرجل الوفي للرئيس رفيق الحريري ولخطه عوقب معاقبة لئيمة ما كنت أتوقع ان تحصل أبدا".
وختم: "هذا للتوضيح وللبيان، ومع الأسف هذا منهج عندنا وكان سبق معاقبة الدكتور حمدي شوق وهو رجل كفوء، كان مديرا عاما للطيران المدني وللمطار لأنه رفض التوقيع على اشياء غير قانونية وعلى السماح لأشياء غير قانونية تم إبعاده. أنتم تتخلون عن كل الكفاءات وعن كل المخلصين وعن كل الذين وقفوا في الايام الصعبة، لا أدري لماذا كل هذه التنازلات وهذا الأداء غير المسؤول الذي يتخلى عن كل عناصر القوة وعناصر الوحدة وعناصر الثقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News