مخزومي: لوضع حد للبطالة في الشمال

"ليبانون ديبايت":

اكد رئيس حزب الحوار اللبناني فؤاد مخزومي خلال اجتماعه مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي على أهمية المنطقة الشمالية من لبنان اقتصادياً، كونها منطقة مناسبة للاستثمار، ويمكن أن يكون لها دور محوري في الاقتصاد اللبناني. لا سيما مع وجود مرفأ في طرابلس، وتموضعها في منطقة مهمة جغرافياً، لافتا إلى كيف خربت التدخلات السياسية الاقتصاد في طرابلس وساهمت في تأخير نموه.

وأشار مخزومي إلى إيجابية الخطوة التي طرحها رئيس الحكومة سعد الحريري على طريق حلحلة أزمة النازحين السوريين في لبنان، عبر منحهم العمل في قطاعي الإعمار والزراعة مقابل الحصول على أموال لتأهيل البنية التحتية في لبنان، ما يخدم النازحين ولبنان في الوقت نفسه.

ولفت مخزومي على ضرورة وضع حد للبطالة في الشمال، كما وفي كل المناطق اللبنانية، وضرورة التعاون بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس مع المجتمع المدني للضغط نحو التغيير السليم وبناء مستقبل اقتصادي افضل.

وأشار إلى ان حزب الحوار سيبحث في زيارته الثلاثاء المقبل الى موسكو، في تحديد دور للبنان وتحديدا طرابلس في إعمار سوريا، لافتا إلى امكانية التعاون الكبير والفعال مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس.

وفي المقابل نوه دبوسي بزيارة مخزومي لطرابلس، ووصفها بالزيارة المحورية. وأكد على ضرورة تفعيل دور المرافق في شمال لبنان لجذب الاستثمارات الى هذه المنطقة، ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وخزينة الدولة. وختم الاجتماع بمنح مخزومي العضوية الفخرية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس.

وقد شارك في اللقاء كل من: رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، رئيس بلدية المينا عبد القادر علم الدين، رئيس جمعية تجار محافظة عكار إبراهيم الضهر، نقيب الأطباء في لبنان الشمالي عمر عياش، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس أحمد أمين المير، نقيب الصناعات الخشبية عبد الله حرب فضلاً عن عدد من رجال الأعمال من بينهم الأستاذ إحسان اليافي، وأعضاء مجالس بلديات ونقابات ومدراء مصارف وفعاليات شمالية.

وعقب اللقاء، جال مخزومي في مشاريع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس برفقة دبوسي والوفد المرافق، بينما يعرف دبوسي الحضور على تفاصيل هذه المشاريع وأهميتها، ويشرح تطور مشاريع الغرفة وحاجات غرفة التجارة والصناعة والزراعة.

وبعد انهاء جولته في مشاريع الغرفة توجه الى مرفأ طرابلس لاستكمال جولته الميدانية في المدينة.