المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 02 شباط 2017 - 16:19 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: للجاليات دور كبير في إظهار الصورة المشرقة عن الإسلام

فضل الله: للجاليات دور كبير في إظهار الصورة المشرقة عن الإسلام

أكد العلامة السيد علي فضل الله "أهمية الاجتهاد لمواكبة تطورات العصر، وضرورة التفكير في آليات جديدة له، لتعزيزه وإخراجه من دائرة الفرد إلى المؤسسة، ومن اجتهاد عام إلى اجتهاد متخصص"، محذرا من "مواجهة العقد الغربية حول الإسلام بردود فعل من شأنها تأزيم الوضع".

عاد العلامة فضل الله من بريطانيا بعد مشاركته في مؤتمر "الاجتهاد والتقليد في عصرنا الحاضر"، الذي عقد في برمنغهام، بدعوة من مؤسسة الإمام المهدي.
وألقى في المؤتمر كلمة دعا فيها إلى "إبراز النقاط الحيوية والمضيئة، في مقابل الصورة المشوهة التي قدمت وتقدم عن الإسلام في هذه المرحلة، بحيث تظهره متخلفا وغير قادر على خوض غمار العصر".

ورأى أن "المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق العلماء والفقهاء والباحثين، في أن يجيبوا عن نقاط الاستفهام والتساؤلات التي تثار في هذه المرحلة، والتي تتعلق بقواعد الإسلام وأركانه وأسسه ونظرته إلى الحرية والعنف والمرأة وعلاقته بالآخر ومدى مطابقة الاجتهاد لمقتضيات العدالة".

وأشار إلى "دور الجاليات الإسلامية في الغرب، لكونها تشكل موقعا للتواصل بين الغرب والإسلام، في مرحلة ساهمت العمليات الإرهابية في تكوين عقدة إزاء الإسلام والجاليات الإسلامية، حيث بات الآخرون ينظرون إليه كمصدر للقلق"، داعيا إلى "عدم الانسياق نحو التعبير عن الإسلام برد فعل على التأزيم القائم، وإلى أن يشكل ما أنتجه الغرب من معارف وعلوم ومنهجيات إغناء للفكر الإسلامي".

وأكد على الجاليات العربية والإسلامية "الاندماج في المجتمع الغربي، وخصوصا المجتمع البريطاني، لما له من أثر في واقع الجاليات الإسلامية وحركتها".

وشدد على "أهمية فتح باب الاجتهاد في الإسلام، لنعيد فهم النصوص الواردة فهما متجددا لا يقف عند ما فهمه السابقون، ويساهم في نفض الغبار الذي قد علق بالدين"، مؤكدا "الحاجة الماسة إلى تطوير آليات الاجتهاد، وإعادة النظر في الآليات التي يتبعها المجتهدون الحاليون، بحيث لا يتوقف الاجتهاد عند حدود المجتهدين وآفاقهم، بل يبقى منفتحا وحرا وملبيا لحاجات الواقع"، داعيا إلى "إخراج التقليد من دائرة العصبيات والحساسيات والتقديس".

وتساءل عن "مدى قدرة الفرد المجتهد بإمكاناته المحدودة على أن يتصدى لكل المتطلبات الفقهية المتزايدة في ما يتصل بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والاكتشافات العلمية"، مشددا على "ضرورة وجود المؤسسة التي تعين المجتهد على القيام بدوره، وتطلعه على مجريات العصر".

ودعا إلى "تطوير الاجتهاد، وإلى وجود مجتهدين متخصصين في المجالات الفقهية، وإطار فقهي لتوحيد الرؤى في القضايا الأساسية التي تهم المجتمع، ويشكل الاختلاف فيها مشكلة، كموضوع توحيد التقويم الهجري، وتوحيد الآذان، أو غير ذلك في القضايا التي تترك أثرا في وحدة المسلمين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة