بعد مسيرة حافلة.. نادال يفترق عن "أبيه الروحي"

سيفترق المدرب توني نادال عن ابن أخيه رافائيل نادال بنهاية الموسم الحالي لأنه بات يشعر بتراجع دوره وسط كتيبة الأسماء اللامعة التي تتعاون مع النجم الإسباني، وفق ما ذكرت مجلة إيطالية متخصصة في التنس، الاثنين.

ويعمل المدرب البالغ من العمر 55 عاما مع نادال، الحائز على 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى منذ فترة طويلة، وقبل أن يلمع اسمه في سماء التنس بالفوز بلقب فرنسا المفتوحة شابا يافعا في 2005.

وقال توني نادال لموقع مجلة تنس إيطاليانو على الإنترنت بعد أسبوعين من مشاهدة ابن أخيه يخسر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام روجر فيدرر إنه سيركز بعد انتهاء الموسم الحالي على تدريب المواهب الواعدة في اللعبة.

وقال، في إشارة إلى أكاديمية رفائيل نادال التي افتتحت في أكتوبر الماضي في مايوركا "اعتبارا من الموسم المقبل لن أدرب رافائيل وسأركز جهودي تماما للأكاديمية."

وتابع "علاقتي بابن أخي كانت ممتازة دوما. لم تشهد علاقتنا أي أزمة على مدار كل هذه السنوات"، مضيفا أنه شعر بتهميش دوره منذ أصبح كارلوس كوستا مديرا لأعمال نادال.

وقال: "في الحقيقة تراجع دوري خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنني لم أعد صاحب القرار".

وانضم كارلوس مويا، المصنف الأول عالميا سابقا، إلى الجهاز التدريبي لنادال هذا الموسم، في محاولة لإنعاش مسيرة اللاعب، بعد عامين عانى خلالهما من الإصابات.

ولم يفز نادال بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه ببطولة فرنسا المفتوحة للمرة التاسعة في 2014.