المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 16 شباط 2017 - 19:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الى أصحاب المؤسسات الاعلامية.. بشرى سارّة من الرياشي

خبر مفرح من الرياشي إلى الإعلام المرئي والمسموع

احتفلت جامعة الروح القدس - الكسليك باليوم العالمي للاذاعة في لقاء حول موضوع "التحول الإذاعي"، نظمته كلية الآداب فيها، في حضور وزير الإعلام ملحم الرياشي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طلال الهاشم وحشد من الإعلاميين وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة والطلاب، في قاعة كلية الموسيقى في حرم الجامعة الرئيسي في الكسليك.

وتحدث الرياشي فشكر إدارة الجامعة والأساتذة والإعلاميين والطلاب، وقال: "الإذاعة هي جزء من تاريخ العالم وقد ساهمت بتحرير العالم مثل "بي بي سي" وحرب المئة يوم وهي تمثل "الإعلام الناعم" الذي يدخل بيوتنا وأينما كان بطريقة هادئة. صحيح أن التكنولوجيا الحديثة تجتاح العالم اليوم وتجعل كل مواطن لديه إذاعته الخاصة وتزيد نسبة الفردية في العالم، ولكن الإذاعة لا تفقد رونقها إلا إذا تدنى محتواها. ومن هنا نطلب من الجميع، علما أننا سوف نساعد كثيرا في المجال التقني وكل ما له علاقة بالتطور التكنولوجي، أن يتحملوا مسؤولية المحتوى، لأن أهمية الوصول للآخر تكمن في أهمية ما سنوصله له، فالمضمون هو الأساس الأخير. وبالرغم من أن الشكل جميل في البداية، لكنه يفقد رونقه في ما بعد إذا كان المضمون فارغا".

أضاف: "أبشركم من منبر جامعة الروح القدس بخبر مفرح للاعلام المرئي والمسموع وخاصة المسموع في اليوم العالمي للاذاعة بأنني سأوقع اليوم مشروع قانون أرفعه إلى مجلس الوزراء يقضي بإعفاء جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من 70 بالمئة من مستحقات وزارة الإعلام، ونسبة 30 بالمئة المتبقية يدفعون منها 15 بالمئة الآن ويقسط الباقي حسب الشطور في العامين المقبلين".

وتابع: "هذا المشروع سوف أرفعه لمجلس الوزراء في أول جلسة عادية بعد الانتهاء من جلسات الموازنة العامة للتخفيف من هموم الإعلام المرئي والمسموع. ويبقى علينا حماية المحتوى لأنه لا أحد يستطيع إلغاءنا من قلوب المستمعين إذا كنا حاضرين ولدينا ما نقوله لهم. فالناس يريدون سماع ما هو محترم ويدخل عقولهم بشكل لائق وجديد وشجاع ومريح".

وختم: "أفضل شخصيا الإذاعة على التلفزيون لسبب بسيط أن الإذاعة تترك المجال لخيالي ولا تقتله، أما الشاشة فتحصر الخيال بما يقدمه المخرج والكاتب في صورة معينة، بينما الإذاعة توسع الحلم والخيال، والمجتمع الذي لا يعرف الحلم والخيال هو مجتمع ذاهب إلى زوال".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة