عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين" اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة في بيروت، وناقشت قضايا محلية وعربية ودولية.
شاتيلا
استهل كمال شاتيلا الاجتماع، فشدد على أن "العروبة هي الحل لمشاكل الامة ضد مشاريع التقسيم الصهيونية والاوسط الكبير الاميركي وهي صمام الامان للوحدات الوطنية العربية والعنوان لنهوض الامة".
حمدان
ثم، تحدث أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، فلفت الى أن "الاحتفالات بذكرى تأسيس اتحاد قوى الشعب العامل في معظم المحافظات تعبر عن كل العروبيين اللبنانيين"، ونوه ب"المواقف العروبية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون أثناء زيارته لمصر"، وحيا "مواقف رئيس المؤتمر التي طالب فيها باحياء التضامن العربي وعودة سوريا لتحتل مكانها في الجامعة العربية".
كما تحدث على التوالي كل من، عضو قيادة "تجمع اللجان والروابط الشعبية" المحامي خليل، عضو قيادة "حزب الحوار الوطني" العميد رسلان حلوه، أمين سر "لقاء الحقوقيين اللبنانيين" المحامي حسن مطر، المحامي عدنان بدر، الدكتور عماد جبري، عضو قيادة المؤتمر الشعبي المحامي كمال حديد، المحامي فؤاد مطر ورئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان.
وناقشت اللجنة جدول عملها، وأصدرت بيانا، ايدت فيه "مواقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال زيارته لمصر وتمسكه بالثوابت الوطنية اللبنانية"، وشجبت "الأصوات الشاذة التي انتقدت تصريحات فخامته، من كتلة 14 آذار، وخصوصا حزب المستقبل"، ورأت في ذلك "تعبيرا عن أنفسهم وليس عن أي طائفة او تيار شعبي". كما شجبت "موقف تيار المستقبل من قانون الانتخابات على أساس النسبية"، ورأت فيه "موقفا عدائيا من الإصلاح وتطلعات غالبية اللبنانيين وخصوصا المسلمين السنة".
واذ اعربت اللجنة عن مخاوفها "من الافخاخ التي تنصبها الحركة الصهيونية مع الدوائر العنصرية في ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، للدفع ضد إيران عبر توريط دول خليجية بحرب إن نشبت، لا سمح الله، ستكون أكبر ضربة في التاريخ توجه لكل العالم الاسلامي خدمة للصهاينة والمعتدين". دعت الى "حوار فوري بين إيران وجامعة الدول العربية يقوم على اساس الاحترام المتبادل وتحريم التدخل في الشؤون الداخلية وازالة الشوائب في العلاقة بين الطرفين، خصوصا وإن ادارة ترامب تعلن عداءها لبلدان الخليج وليس فقط لايران، الامر الذي يتطلب اعادة احياء التضامن العربي وتطوير منظمة التعاون الاسلامي العالمي وتعزيز العلاقات العربية - الاسلامية مع محور البريكس، خصوصا روسيا والصين والهند".
وطالبت اللجنة الحكومة ب"أن تضع أمامها تقارير التفتيش المركزي وديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية منذ العام 1996، لأن حجم سرقة المال العام لو تم استرداده لاستطاع لبنان على الاقل سداد فوائد الدين الداخلي والخارجي والذي يبلغ نحو مئة مليار دولار"، ودعتها "للتحقيق مع حاكم مصرف لبنان حول ما يسمى بالهندسة المالية، وتعويم مصارف في حين أن المصارف تحقق ارباحا خيالية ولا تدفع الا النذر اليسير من الضرائب".
ودعت رئيس مجلس النواب نبيه بري ل"عقد مؤتمر حوار وطني تتمثل فيه الكتل النيابية والفاعليات الوطنية وممثلين عن التعددية السياسية داخل كل مذهب مع التيارات السياسية، لوضع خطة متكاملة لدستور الطائف"، ورأت أن "الحل الوحيد للازمات البنيوية هو احياء الدستور ووضع خطة لتطبيقه".
ودانت "اقدام السلطات العراقية على اطلاق النار على مسيرات التيار الصدري في بغداد، مما ادى الى سقوط شهداء وجرحى"، رأت ان "هذا التيار الذي كافح الاحتلال الاميركي وحارب الفساد والمفسدين وكان ولا يزال داعية لوحدة الصف الاسلامي، يستحق التكريم بدل المعاقبة من سلطة جائرة وميليشيات حاقدة"، معلنة تضامنها "مع شعب العراق وقواه المناضلة ضد الاحتلال وضد التطرف المسلح وضد المظالم الذي يقوم بها النظام"، مطالبة ب"تعديل الدستور الأميركي للعراق من أجل استعادة هذا البلد عروبته ووحدته واستقلاله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News