المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 03 آذار 2017 - 19:09 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي: "عيب" بعد 12 عاما الا..

الراعي: "عيب".. بعد 12 عاما الا يكون لدينا قانون للانتخاب

وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ظهر اليوم، الى بيروت، عائدا من القاهرة، بعد مشاركته في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الازهر يرافقه المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض، وكان في استقباله في صالون الشرف في المطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، والمعاون البطريركي جوزيف نفاع والمطران مطانيوس الخوري.

ولدى وصوله الى صالون الشرف حيث اقيم له على ارض المطار استقبال رسمي وجه الراعي تحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الذي فتح بزيارته الاخيرة الى مصر زيارتنا اليها"، وتحدث عن المؤتمر الذي "شاركت فيه 60 دولة بين مسلمين ومسيحيين من كل الطوائف والمذاهب لمناقشة اربعة عناوين هي الحرية والمواطنة والتنوع والتكامل، وقد هنأنا شيخ الازهر وحكماء المسلمين على هذه الخطوة الجديدة التي انطلقوا فيها، وايضا على الشجاعة التي طرحوا فيها المواضيع".

واشار الراعي الى "اكثر من 260 مشاركا تحدثوا كلهم اللغة نفسها، لان العالم بحاجة الى حرية ومواطنة وتنوع وتكامل، فنحن في عالم العولمة وقد صدر بيان الازهر ليؤكد على نقاط اساسية تدق على الوتر، وهذه كلها مواضيع تباحثنا فيها مع الرئيس السيسي والبابا تواضروس والتي تتمحور حول الارادة المشتركة للمسلمين والمسيحيين للعيش المشترك والتأكيد على رفض التعصب وادانة الارهاب والعنف والجرائم التي ترتكب باسم الدين، اضافة الى الغاء كلمة اقليات واستبدالها بالمواطنة وهذا ما ورد ايضا في البيان".

ولفت الى انه وجد لدى الرئيس السيسي كل "الشعور العميق بأن تلك النقاط هي السبيل الوحيد للخلاص في عالمنا العربي، ولثقافتنا وللعروبة التي بنيناها مع بعضنا، مسيحيين ومسلمين"، مضيفا ان "الرئيس السيسي اكد ان وحدتنا الداخلية هي التي ساعدتنا ولا تزال لصد التعصب والعنف وكل الجرائم التي ترتكب باسم الدين وهذا الحديث نفسه تحدثنا به مع البابا تواضروس".

وقال الراعي: "ان للبنان عند الرئيس السيسي والبابا تواضروس محبة كبيرة وهذا ما يفرح"، مؤكدا ان "قيمة لبنان تكمن في التواصل فهو بلد العلاقات والصداقات منذ القدم"، مشيرا الى ان "لبنان ليس بلد حرب بل هو بلد ثقافي وبلد تجارة، ولبنان يشكل جسرا بين العالمين الغربي والمشرقي ومن موقعه الجغرافي لديه دور ثقافي لعبه ولا يزال".

واضاف: "ركزنا مع الرئيس المصري بأننا بحاجة الى صوت مصر من اجل اعادة اللحمة في الوطن العربي وليخرج الصوت القوي بأنه كفى حروبا في سوريا والعراق وفي اليمن"، مشيرا الى "ضرورة وجود صوت يقول بأن يوجد ناس مشردون على الطرقات لا بد لهم من العودة الى ممتلكاتهم، والا فنحن نقيم حقولا خصبة لما نرفضه وحقولا خصبة لجماعة التعصب ولجماعات الارهاب والعنف".

واعتبر الراعي أن "هؤلاء الارهابيين لم ينزلوا من الفضاء بل هم كائنات بشرية تعيش على هامش المجتمع محرومة من حقوقها مشردة اشتروهم واعطوهم مالا وسلاحا وغسلوا ادمغتهم"، مشيرا الى انه "طالب الرئيس السيسي بضم صوته الى الاصوات التي تريد سلاما".

وعن قانون الانتخاب قال: "من العيب علينا بعد 12 عاما الا يكون لدى اللبنانيين قانون للانتخاب فهذا لا يجوز وبالتالي يوجد مبادىء".

واعتبر ان "المطلوب اعطاء قيمة لقانون الانتخاب والى صوت المواطن، وان يكون قانونا عادلا وشاملا بحيث يستطيع كل مواطن لبناني التقدم للانتخابات بدون ان يكون تابعا لحزب او مجموعة، فلذلك على القانون ان يحمي كل انسان ليترشح ولنخرج من المحادل".

وقال: "لا نستطيع الحديث عن بلد ديموقراطي في لبنان وفي الوقت نفسه نظل موجودين قطاعات قطاعات".

وعن الموازنة قال الراعي: "كيف يمشي بلد؟ بلد لا يوجد فيه موازنة يعني وجود هدر وسرقة للاموال".

وقال: "ان لبنان يزداد فقرا في حين كان يطلق عليه في الستينيات "سويسرا الشرق"، مطالبا "بضبط المال العام وادخال مال الدولة الى خزينة الدولة، ومن حق الناس زيادة الرواتب التي لا تكفي ليوم واحد وبالتالي لا يجب زيادة الرواتب وان نأخذ من الناس الضرائب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة