أفاض جبران باسيل كما غيره من شركائه في السلطة دفاعا عن الضرائب والسلسلة عبر تضليل الرأي العام بان هذه الإجراءات لا تطال الفقراء إنما الأغنياء ،، ووصل دفاعهم عن ذلك الى تخوين الناس واتهامهم بأنهم يتحركون باوامر من المصارف لضرب السلسلة وتهديد من يعارض هذه الإجراءات بالملاحقة القانونية
وهذا امر بات يشبه الانقلاب في النظام اللبناني من ديمقراطي الى دكتاتوري قمعي من سلطة غير شرعية ممددة لنفسها
لن نسال باسيل عن الكهرباء التي وعد بإصلاحها عام ٢٠١٥ ولن نسأله عن عقود بواخر الطاقة ولا عن السدود المائية ولا عن التهرب الضريبي؟ التي أقر به وزير المال في الجمارك والكهرباء والتي تصل الى ٤ ، ٩ مليار دولار ، ولا نسأله عن الهندسة المالية في مصرف لبنان الخارجة عن سلطة الدولة والتي يصل هدرها الى ملياري دولار سنويا ؟ ولن نسأله عن ١١ مليار دولار صرفتهم حكومة السنيورة من خارج الموازنة ؟ ولا عن أرباح المصارف الخاصة التي وصلت الى. ٤٠ مليار دولار ؟ ولا عن السوق الحرة في المطار والمرافق والتي لا تحصل الخزينة سوى ٤ ٪ من ارباحها التي تقدر بملياري دولار سنويا ؟ ولا عن الهدر بضرائب وأرباح الاملاك البحرية وكازينو لبنان والتي تقدر سنويا ب ٨٠٠مليون دولار ؟ ولا عن أرباح شركات الاتصالات الخلوي والتي تحرم الخزينة مليار دولار سنويا ؟ ولا عن المباني المستأجرة من الدولة والنفقات على الجمعيات والتي تقدر ب ٢٠٠ مليون دولار ؟ ولا عن استخدام الفيول بدل الغاز في انتاج الكهرباء والذي يحدث فرق ٤٠٠ مليون دولار سنويا ؟ ولا عن أراضي الدولة المستثمرة من السياسيين بأسعار زهيدة تحرم الخزينة سنويا ٤٠٠ مليون دولار ولا عن الكثير الكثير مِن الهدر ؟؟
فقط نريد ان نسال الوزير باسيل والوزير خليل وشركائهم عن الضرائب الواردة رسميا في الموازنة وتحديدا عن زيادة Tva ١٪ و٤ ٪ على استيراد المازوت فهل هذه الضرائب لا تطال الفقراء ؟ خصوصا وان الضريبة على القيمة المضافة تتصاعد من ١ الى ٥٪ لانها تبدأ من المستورد الى المرفق الى الشاحن الى الناقل الى التاجر وصولا الى المستهلك ؟ كذلك الضريبة على المازوت اليست هذه المادة هي المحرك الأساسي للمصانع والنقل والإنتاج في الخبز والغذاء والزراعة والمواشي والمستشفيات والبناء والاتصالات والكهرباء والمياه ؟وماذا عن زيادةالطابع المالي الا تستهدف كل المعاملات القانونية والتجارية والاقتصادية والطبية والاتصالات والكهرباء والضمان وكل ما يتعلق بحياة المواطن الفقير ؟ حبَّذا لو نجد اجابة علمية ومنطقية على هذه التساؤلات عند الوزير باسيل وشركائه في السلطة كي يعرف الناس من الظالم والمظلوم ...
عباس المعلم
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News