بحث وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور أحمد المريخي، والمنسق لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني في تأثير الأزمة السورية على لبنان، وما يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي من دعم أكبر لهذا البلد، الذي استنزفت موارده بشكل كبير على المستويات كافة، وذلك قبيل مؤتمر بروكسل الدولي حول مستقبل سوريا، والذي يعقد في الخامس من شهر نيسان المقبل.
وقال المرعبي في مؤتمر صحافي مشترك مع المريخي بحضور لازاريني في بيروت صباح اليوم: "لا يمكن الاعتماد على لبنان منفردا في الاستجابة لازمة النزوح التي باتت تثقل كاهله، بل هو يحتاج الى دعم اكبر بعد استنزاف موارده".
وأشار المرعبي الى أنه "تداول والمريخي في الحاجات الملحة الواجب تأمينها من شبكات مياه وصرف صحي وكهرباء ومدارس ومستشفيات، خصوصا في المجتمعات المضيفة للنزوح الكثيف ومناطق الأطراف في عكار وبعلبك والبقاع على وجه الخصوص، والحاجة الى تنفيذ المخطط التنموي للبنى التحتية الذي تعده الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس سعد الحريري، الذي يسعى إلى انجازه قريبا، وعلى أن يكون شاملا، لما له من تأثير على الاقتصاد والخدمات العامة وفرص العمل".
المريخي
من جهته، وعد المريخي بأن "يحمل إلى المنظمة الدولية والدول المانحة مطالب وحاجات لبنان، الذي أظهر سخاء كبيرا في احتضان النازحين السوريين، آملا ان ينجح لبنان في الاستفادة من فرصة مؤتمر بروكسل بوضع مطالبه على طاولة المجتمع الدولي".
وقال المريخي: "إن الهدف من زيارتي الإطلاع على اوضاع اللاجئين السوريين، والوقوف على جهود منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها والعاملة على الارض، وهي تأتي ضمن إطار جولة إقليمية شملت تركيا والأردن".
ولفت إلى أنه اطلع على "الحاجات والمشاكل التي تثيرها أزمة النزوح السوري خلال جولته التي التقى فيها مسؤولين عن منظمات الامم المتحدة ومسؤولين ورؤساء بلديات".
واضاف: "سأنقل ما شاهدت من عمل للأمم المتحدة والتعاون الإستثنائي من الحكومة اللبنانية والرعاية التي توليها للاجئين السوريين"، داعيا "لبنان وعلى وجه التحديد رئيس الحكومة سعد الحريري الى الاستفادة من الفرصة المهمة التي سيوفرها مؤتمر بروكسل لنقل رسالته وحشد مزيد من التأييد والدعم للبنان في هذه القضية الشائكة".
وختم المرعبي "بالتنويه بجهود الدكتور المريخي وكافة هيئات وبرامج الأمم المتحدة، متطلعا الى تفعيل التنسيق والتعاون والتكامل في التدخل الإغاثي، والمقاربة التنموية بما يخدم الإستقرار والسلام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News