المحلية

الخميس 23 آذار 2017 - 07:25 الأخبار

حملة ضغط وتهويل على عون: إتركْ حزب الله!

حملة ضغط وتهويل على عون: إتركْ حزب الله!

يتعرض رئيس الجمهورية ميشال عون لحملة ضغط وتهويل داخلية ودولية على خلفية المواقف التي أعلنها أخيراً من سلاح حزب الله. وفي المعلومات أن واشنطن ربما تكون في صدد فرض إجراءات جديدة على المصارف اللبنانية في سياق هذه الحملة

ليس ضرورياً أن تكون من أنصار نظرية المؤامرة كي تربط الخيوط بعضها ببعض. الوقائع الملموسة، والمقروءة، كفيلة بذلك.

من واشنطن إلى بيروت، مروراً بتل أبيب، يتعرّض ميشال عون وعهده لموجة من الضغط والتهويل والتشويه و«الاغتيال السياسي»... وصولاً إلى التحذير من الاغتيال الجسدي، بحسب يعقوب عميدور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق المقرب من بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن «مصير عون سيكون كمصير رفيق الحريري في حال فكّر بالخروج عن المحور الإيراني».

وبالتوازي، بدا أن الأمور في بيروت انفلتت من عقالها على خلفية النقاش حول سلسلة الرتب والرواتب لتفجير الأزمة الاجتماعية في وجه العهد. بدا من تمزيق صور ميشال عون أو تعرّضها للتشويه في أكثر من منطقة مسيحية، بأن هناك من يتقصّد النيل من هالة الرئيس. فيما شغّلت إحدى الشركات «المدفوعة الأجر سلفاً» ماكيناتها على مواقع التوصل الاجتماعي، استناداً إلى معطيات مفبركة، لتواكب بعض القضايا المطلبية.

التقديرات تشير الى أن حملة الضغط والتهويل ستتواصل، أقله حتى موعد القمة العربية نهاية الشهر الجاري في عمان، للحؤول دون إعلان عون مواقف «غير مرغوبة» في أرفع محفل عربي. حتى ذلك الحين، الترقّب الغربي والعربي في أعلى مستوياته، وسط طلب عدد كبير من الدبلوماسيين لمواعيد من بعبدا، قبل القمة التي علمت «الأخبار» أنه سيكون للرئيس «موقف بارز جداً» فيها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة