يظن عدد كبير من المسافرين أن القبطان يبقى مستيقظاً في غرفة قيادة الطائرة طيلة رحلة السفر. لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً، فخلال الرحلات الطويلة قد ينام القبطان أو يستريح في حجرته الخاصة أكثر من نصف الرحلة. أين يستريح؟ وأين ينام؟ وماذا عن باقي طاقم الطائرة؟ سنأخذكم في جولة داخل هذه الغرف، التي تعتبر سريةً ولا يعرف الكثيرون بوجودها أصلاً في الطائرة.
السلّم السحري
من خلال هذا السلّم يصعد قبطان الطائرة ومساعدوه إلى الغرفة التي يرتاحون وينامون فيها. وتعتبر طائرة بوينغ 787 من أكثر الطائرات التي تقدّم وسائل راحة لطاقم الطائرة.
الغرفة
مباشرة بعد السلم، يصل الطاقم إلى الغرفة المنشودة، حيث عدد من الأسرّة والوسائد التي بإمكانهم النوم والاستراحة عليها.
10 أسرّة
يصل عدد الأسرة الموجود في هذه الغرفة إلى 10، يستخدمها القبطان ومساعدوه، والمضيفون والمضيفات كل حسب دوام عمله، تحديداً خلال الرحلات الطويلة.
النظافة والعناية المستمرة
تحظى غرفة طاقم الطائرة بعناية مضاعفة عن باقي أجزاء الطائرة، فيتم تغيير الشراشف والوسائد بعد استيقاظ كل شخص ليتمكّن فرد آخر من الطاقم من استخدام السرير.
أقل راحة
إن كانت "الغرفة السرية" في طائرة بوينغ 787 تعتبر فخمة ومريحة، فإن معظم الطائرات الأخرى تخصص سريراً صغيراً للقبطان يرتاح عليه وقت الحاجة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News