المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 31 آذار 2017 - 15:27 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حاصباني: الوزارة مستمرة في تأمين كل أنواع العلاجات

حاصباني: الوزارة مستمرة في تأمين كل أنواع العلاجات

افتتحت "الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث" مؤتمرها الطبي الرابع عشر برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني وفي حضوره، في فندق فينيسيا، وبحث المشاركون في أبرز المستجدات العلاجية في أمراض السرطان وجديد الابحاث وحاجات المريض.

أخيرا تحدث حاصباني، ومما قال: "في كل مرة نفتتح مؤتمرا علميا نشعر بالكثير من الراحة والاطمئنان لما يحمله الحدث من معان تبدأ بالحرص على الحفاظ على السمعة الحسنة لسوقنا الصحي والحفاظ بالتالي على تميزه في المنطقة والعالم، لننتهي بالقناعة بأن دورنا كمستشفى الشرق باق وحاضر للتطور في المستقبل. إن الأمراض السرطانية، بالرغم من كل التطورات الحاصلة في مجالات التشخيص والعلاج، وبالرغم من التحسن الكبير في النتائج، لا تزال تشكل مشكلة في مجالات الصحة العامة نظرا الى تطورها الكمي وتعاظم كلفتها، هي التي تحتل مراتب متقدمة في الانفاق وفي الاستشفاء".

وأضاف: "يهمنا كوزارة صحة عامة ونحن نتحدث عن الأمراض السرطانية أن نشدد على جملة أمور نعتبرها أساسية، هي على سبيل المثال لا الحصر:

أولا: التشديد على أهمية المؤتمرات العلمية وأهمية الحفاظ على التواصل مع المستجدات العلمية في كل المجالات، والتشديد كذلك على أهمية البحوث العلمية في رفع مستوى المعرفة والخبرات، ولكن مع الأسف يظهر أن ما ننفقه على البحوث العلمية لا يزال يحتاج إلى المزيد من الإمكانات الواجب توافرها من الدولة ومن المؤسسات وبالذات الجامعية.

ثانيا: التشديد على أهمية الوقاية أكان من خلال رفع مستوى ثقافة المواطنين بالأمراض السرطانية وبكل العوامل المؤثرة سلبا وايجابا، أم من خلال الكشف المبكر لبعضها، مثل سرطان الثدي عند المرأة والبروستات عند الرجل وسواهما.

ثالثا: العمل، وهذا ما نسعى إلى إعادة تفعيله، وهو السجل الوطني للأمراض السرطانية، لأنها الطريقة الوحيدة لمعرفة واقع الحال ولرصد التطور الكمي والنوعي وتنوعه ولرصد تطور العلاجات والنتائج المحصلة.

رابعا: استمرار وزارة الصحة العامة في توفير الدعم لتأمين مختلف أنواع المعالجات".

وأعلن أنه "في الاستشفاء، سجلنا عام 2014 ما يوازي 29452 حالة استشفاء، في الأدوية وفرنا المساعدة لعام 2016 لـ7452 مريضا جديدا بكلفة قاربت 80 مليار ليرة لبنانية.
ونقدم كذلك المساعدة لإجراء بعض الفحوص الشعاعية، وبخاصة IRM وPet Scan، وقاربت الكلفة 2.5 مليار ليرة لعام 2016.

وفي المناسبة، نعلمكم أننا في صدد تأمين PetScan في كل محافظة في أحد مستشفياتنا المركزية فيها. ولدينا حاليا في النبطية وفي راشيا وقريبا في طرابلس.
وقد أنشأنا لجنة فنية من الاختصاصيين في الأمراض السرطانية لدرس طلبات المساعدة بالأدوية، واعتمدنا بروتوكولا طبيا لكل حالة سرطانية. ومن الطبيعي أن نطالبكم بالتنسيق مع زملائكم في اللجنة الفنية وباحترام البروتوكولات الطبية لتساعدوا مرضاكم للحصول على المساعدة من الوزارة.
من الطبيعي أن نطالبكم أكثر فأكثر بترشيد الوصفة الطبية، خصوصا الأدوية الباهظة الكلفة. ومن حقنا عليكم أيضا أن نطالبكم بالأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلد وكلنا جزء من بلدنا. والفقر يضرب الدولة كما المواطنين اللبنانيين أولا والنازحين واللاجئين. وسنبقى في الوزارة منفتحين على كل طرح يقدم ويمكن أن يساهم في استمرار التقديمات وتحسين النتائج".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة