خاص- عندما تتحول "الإحترافية"..إلى "إتهام"

-خاص التحري- باخوس عبدو

كما بات معروفاً أن النجمة سيرين عبد النور بدأت تصوير مشاهدها من مسلسل "قناديل العشاق" في سوريا بعد سلسلة من الأمور التي حصلت لتعرقل دخولها الأراضي السورية، لن ندخل اليوم بتفاصيل ذلك الموضوع بل سننوّه اليوم عن إطلالة سيرين عبد النور في هذا المسلسل، التي تعود حقبته للقرن السابع عشر.

ما ان نشرت عبد النور صورها من داخل كواليس المسلسل حتى بدأ البعض بالهجوم عليها وإتهامها بالتقليد، ولكن بعيداً عن "سخافة" هذا الموضوع الذي يجب أن يكون بالنسبة للمشاهد أمراً ثانوياً، فالموهبة الحقيقية والإحترافية لا تكون أبداً بهذه التفاصيل. ليس فقط دفاعاً عن سيرين بل للأمانة طبعاً علينا العودة إلى أرشيف عبد النور الفنيّ إن كان التمثيلي أو الغنائي والتركيز على أبرز إطلالتها، هذا "اللوك" ليس بالجديد على سيرين بل قد قدّمته لعدة مرات ومنذ سنين طويلة في عدة أعمالٍ لها وسنقوم بذكرها بالتتالي: سنة 2004 قدمت غلاف ألبومها "ليلة من الليالي"، سنة 2007 ظهرت بإحدى أبرز أعمالها التمثيلية بشخصية "شهرزاد" من سلسلة "حواء في التاريخ" وكليبها في السنة نفسها "عليك عيوني".

وللعودة للإطلالة سيرين في مسلسل "قناديل العشاق" الذي "قامت الدني وأعدت" من خلاله، وبدأت معه حرب "الفانزات"، ومحبي الفتن والمشاكل، سيرين التي عوّدت جمهورها أن تظهر في "ستيل مختلف" مع كل عمل تقوم به، وهدفها الأساسي يكون دائماً كما كل الممثلات المحترفات أمثالها "لخدمة نصها والشخصية التي تقوم بأدائها"، فكيف لا اليوم وشخصية "إيف" في مسلسل قناديل العشاق والتي تجري أحداثه في القرن السابع عشر كما سبق وذكرنا ، وفي تلك الفترة موضة الشعر (الطويل والمجعد مع الحنّة الحمراء ) هي الأبرز ، وحرصاً من سيرين والقييمين على هذا العمل وللمصداقية والإحترافية أيضاً، ظهرت بطلته "جنية الحب" بإطلالة أخذتنا بتفاصيلها لتلك الحقبة.

في النهاية لا يسعنا سوى أن نتمنى التوفيق للجميع في كل أعمالهم فالجمهور اللبناني والعربي في إنتظار أضخم الإنتاجات العربية واللبنانية.