أمران يوقفان تحركات "التيّار" و "القوّات"

ليبانون ديبايت

تتسارع وتيرة الاتصالات السياسية لانقاذ سفية البلاد من العبور في بحر التمديد وما سيحمله من سلبيات ترخي بظلالها على الوضع السياسي العام.

وفي محاولة لدرء ما قد يحصل يوم غد في حال الذهاب الى جلسة التمديد، علم "ليبانون ديبايت" من مصادر سياسية مواكبة، ان وفداً من التيار الوطني الحر سيقوم بزيارات مكّوكيّة في الساعات القليلة القادمة ستشمل كل من نائب الأمين العام لحزب الله، مسؤول ملف الانتخابات، الشيخ نعيم قاسم، ورئيس الحكومة سعد الحريري.

الى ذلك، اكدت مصادر التيار الوطني الحرّ لـ"ليبانون ديبايت" أن التحرّكات التي تجري الدعوة اليها يوم غد "لا زالت قائمة وسنسير بها حتى الاخير" ونحن "مستمرون في التحضير لها ضمن هامش من السرية".

وقالت المصادر أن هناك أمرين يوقفان التحركات، اما الاتفاق على قانون للانتخابات يعلل التمديد بالتقني، واما الغاء جلسة يوم الغد، مؤكدةً أن "كل الكلام الجديد الذي يعمم على وسائل الاعلام حول قرب اتفاق على قانون لا يعني شيء ولا يقلص او يلغي تحركات الغد".

وفي سياق متصل، أفادت مصادر مؤيدة لخيار التمديد "ليبانون ديبايت"، ان هناك قوى سياسية تحضر شارعها للتصدي للممارسات التي وصفتها بـ"العبثيّة" بهدف "تعطيل عمل المؤسسات الدستورية".

واشارت المصادر الى الدعوات التي تطلق عبر مواقع اخبارية "حزبية" او عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهدد بالشارع "لن تقف تلك القوى مكتوفة الأيدي امامها وامام لغة الشارع والشاحنات وقطع الطرقات".

وكانت مواقع اخبارية ذكرت اليوم أن مجموعة كبيرة من الشاحنات المحمّلة بالأتربة ستسدّ جميع مداخل المجلس النيابي وجميع الطرقات المؤدّية اليه في حال إبقاء التوجّه بانعقاد جلسة المجلس النيابي، في وقت ستعمد شاحنات أخرى على رمي اتربتها واقامة سواتر ترابية على جميع مداخل العاصمة بيروت.