هل تصمد سيرين عبد النور ضد الأزمات المتتالية؟

منذ بدء تصوير المسلسل السوري "قناديل العشاق" تطارده العديد من الأزمات الواحدة تلو الأخرى، بدءاً من انسحاب الممثل السوري قيس الشيخ نجيب بعد استياء زملائه الفنانين السوريين من وجوده في سوريا خاصةً أنه لم يعد مقيماً فيها، مروراً باستيائهم من سيرين عبد النور ما اضطر نقيب الممثلين السوريين لإيقاف التصوير مؤقتاً لحلّ الأزمة، وانتهاءً بانسحاب الفنان السوري عبد المنعم عمايري. ومع ذلك يستمرّ المخرج سيف الدين سبيعي بتصوير العمل في ظل كل هذه الظروف باحثاً عن ممثلين آخرين للأدوار التي لا تزال فارغة، ولم ينجح في ذلك حتى الآن.

سيرين عبد النور أصرّت على تصوير دورها في المسلسل رغم كل الصعاب، لكن هناك أزمة جديدة تُعد أصعب من كل الأزمات التي مرّ بها "قناديل العشاق" وهي أن الشركة المنتجة للعمل لم تستطع بيع المسلسل حتى الآن وفشلت في تسويقه خاصةً أن التصوير قد تأخّر كثيراً عن الموعد المحدّد له مسبقاً وقد تكون هناك صعوبة في اللحاق بالموسم الدرامي الرمضاني، لذلك لم تشتره أيّ قناة ولكن الجهة المنتجة ما زالت تحاول بيعه حتى الآن.

يحاول مخرج العمل سيف الدين سبيعي تخطي الأزمات التي تلاحق العمل، وقد بدأ بالبحث عن بديل للفنان عبد المنعم عمايري، ويجري التواصل مع الفنان محمود نصر ليحل مكان عمايري بعد أن رفض الدور الفنان قصي خولي الذي يمضي إجازة طويلة في الولايات المتحدة الأميركية ولم يشأ إنهاء إجازته من أجل "قناديل العشاق" خاصةً في وسط الأزمات العديدة التي تواجه العمل.