اعتبر رئيس "حزب الحوار الوطني" فؤاد مخزومي "أننا كي ننجح في التعليم وكي نصوب اتجاه التعليم والتخصصات، وكي ننجح في الاقتصاد والاستثمار في البشر وفي الشباب تحديدا، يجب أن نشرح الواقع ونفند الوقائع: إننا مقبلون على انتخابات نيابية قد تؤجل تحت عنوان "تأجيل تقني" هذا أمر بات واقعا بعد انتهاء المهل الدستورية، وقبلها ما حصل من سجالات وصراعات حول نوع القانون وتقسيماته، إذ كل طرف بدا يشد لحاف القانون نحو مصالحه والدوائر بما يحقق له ضمان مقاعده".
وأضاف خلال مشاركته في ندوة شبابية بعنوان "تفعيل دور الشباب وتطويره" أقامتها "جمعية أصدقاء المحبة" : "باختصار الخطاب الأخير حول الانتخابات لم يكن صحيا للوطن وللديمقراطية التي يجب أن نتمسك بها والتي تحقق الحياة السياسية السليمة الضامنة للبنان العيش المشترك دونما إجحاف بحق أحد والأهم المانعة لعودة الحرب الأهلية ولغتها المقيتة التي طفت على السطح في الأيام الأخيرة".
وأكد مخزومي انه "رغم كل ذلك نقول أن لا هروب من الانتخابات. لذا وأيا كان القانون الذي سوف تجري الانتخابات على أساسه يجب أن نتمعن جميعا بنتائج انتخابات نقابة المهندسين. لقد أثبتت هذه الانتخابات أن اتجاه الناخبين هو إلى التغيير. وأكدت أن المجتمع المدني قادر على اختراق قوى السلطة. وأن شريحة الشباب هي التي تقود هذا التغيير. فقد تبين من نتائج هذه الانتخابات أن أغلبية أصوات المهندسين من فئة الشباب رفضت تجمع أحزاب السلطة وصبت لمصلحة المستقلين".
واعتبر انه "من الواضح أيضا، إذا تمعنا في نسبة التصويت سنجد أن نسبة الاقتراع لم تتخط نسبة الـ25 بالمئة. وهذا يعني في ما يعنيه أن الإحباط يتمكن من فئة كبيرة من الناس وأن على المجتمع المدني بث الأمل عند المستقيلين عن لعب أدوراهم في التغيير، وذلك لا يكون إلا بإيصال برامجهم المدروسة جيدا والتي تعيد للناخبين الثقة بإمكان نهضة دولتهم ومؤسساتها بعيدا عن العقل الذي يدير المحاصصة وتقاسم المغانم".
ونصح "للسياسيين الممسكين بشؤون البلد بألا يدفعوا الشباب إلى الإحباط فالهجرة أو التطرف".
وتلاه رئيس فرع الدكوانة في الجامعة الدكتور لويس نبوت فشدد على "مسؤولية الشباب وضرورة أن يكونوا متواضعين في قبول فرص العمل التي تتوافر لهم في بداية عملهم بعد التخرج".
بعد ذلك كان حوار بين المنتدين والطلاب أدارته الزميلة راشيل كرم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News