انتخابات، سينما، صحة، سوشال ميديا، تكنولوجيا، صحف اون لاين وممثلون أرمن… حلقة هذا الأسبوع من “بلا طول سيرة” تنوعت بضيوفها ومواضيعها، التي جمعها زافين بفكرة أساسية هي التواصل: التواصل السياسي لخلق قانون انتخابي وإبعاد شبح الفراغ، التواصل الطبي بين النساء والأطباء لمعالجة مشكلة الهبوط والتبول اللاإرادي، ومهرجان للتواصل لشبكات الشرق الأوسط الالكترونية، إضافة الى تجربة تلفزيونية في التواصل قبل شبكات التواصل… وكيف سيتواصل القراء لقراءة الصحف بدولار واحد؟
الفقرة الأولى كانت مع وزير الداخلية السابق مروان شربل الذي وضع احتمال أن “تفشل الطبقة السياسية في التوصل الى اتفاق حول قانون الإنتخاب خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وتوقع أن يفجر رئيس الجمهورية ميشال عون عندها مفاجأة في 15 أيار بتبنيه قانونا يخرجه من درجه يعتمد النسبية الكاملة، او ان يأخذ المبادرة الدستورية بالاتفاق مع رئيسي الحكومة ومجلس النواب بتمديد العقد التشريعي للمجلس حتى 20 حزيران المقبل.
وقال الوزير شربل إن “هذه المبادرة الرئاسية تنقذ العهد وتعيد الأمل الى اللبنانيين، لان لا حل الا بقانون قائم على أساس النسبية”. واكد انه لن يترشح الى الانتخابات “حتى لا يعتب عليه أحد”. وشرح الظروف والملابسات التي مر بها لصياغة القانون الإنتخابي الذي قدمته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في العام 2013، معتبرا ان لا حل الا بالعودة الى هذا القانون لانه يضمن العدالة والمساواة بين اللبنانيين، ويفتح المجال امام التنوع السياسي في المناطق والطوائف.
وأضاف شربل انه عمل بجهد على مدى أربعة أشهر لانهاء مشروع قانون الانتخابات هذا ووصفه بانه “الاول من نوعه الذي تقدمه وزارة الداخلية في تاريخ لبنان والذي يعتمد على النسبية”، واوضح انه تشاور واللجنة التي ترأسها مع قانونيين وقضاة والمجتمع المدني وممثلين عن الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة لتحديد تفاصيل القانون وعدد الدوائر التي من الانسب اعتمادها، مؤكدا ان مفهوم النسبية لا يختلف بين قانون وآخر انما الذي يختلف هو عدد الدوائر وحجمها.
واشار شربل الى ان الوزير جبران باسيل صار في مرحلة يريد فيها النجاح بالتوافق على أي قانون للانتهاء من هذه الازمة، موضحا ان المشكلة تكمن في ان احدا لا يريد التنازل عن أي مقعد او ان يخاطر بالتنازل عن أي مقعد باعتماد النسبية لان القانون القائم على النسبية هو الوحيد الذي لا يمكن معرفة نتائجه سلفا، وهذا ما يخيف الأحزاب.
الفقرة التالية كانت مع الخبير في التسويق ومدير شركة “رايت سرفيس” جو غنطوس الذي تحدث عن مهرجان الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي، الذي يعقد السنة بدورته الثالثة بالتعاون بين مؤسسة رايت سرفيس وجامعة بيروت العربية. وأكد غنطوس أن الهدف من المهرجان هو الوصول الى الاستعمال الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي وأعلن عن مكتبة الكترونية مجانية من أجل التسويق على وسائل التواصل الاجتماعي.
النقاش مع غنطوس انتقل بعدها الى غرفة العمليات ونصح غنطوس الوسائل التقليدية بالبحث عن حلول جدية للتواصل مع الوسائل الحديثة لضمان استمراريتها.
عن اتجاه الصحف نحو سياسة الاشتراكات والدفع مقابل قراءة المقالات أونلاين، وآخرها تجربة صحيفة “النهار” تحدث رئيس تحرير صحيفة “لوريان لوجور” ميشال توما في مداخلة هاتفية عن تجربة الصحيفة اللبنانية الفرنسية مؤكدأ نجاح التجربة لسبب عدم المنافسة مع “لوريان لوجور” كونها الوحيدة باللغة الفرنسية، وقال ان المهم ان يكون المحتوى قادرا على جذب القراء للدفع.
وفي هذه الفقرة عُرض تقرير عن أبرز خمس تغييرات على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الأخير. وكانت المفاجأة في عرض سلسلة “أنا الآن” التي أعدها زافين قبل 11 عاماً في برنامجه “سيرة وانفتحت” والتي تشبه تجربة الفيديو الحالية والتي يتداولها رواد السوشال ميديا.
عن دراسة صحية هي الأولى من نوعها في لبنان تتناول مشكلة الهبوط والتبول اللاإرادي عند النساء استضاف زافين الطبيب النسائي طوني بازي الذي أعدها، وهو رئيس لجنة البحث والإنماء في الجمعية العالمية للهبوط والتبول اللاإرادي عند النساء. وقد أشار بازي الى انعدام وجود احصائيات تتحدث عن هذا الموضوع الشائع جداً في العالم وفي لبنان. وأشار الى ان الدراسة أظهرت ان المال هو سبب اساسي لعدم استشارة طبيب والعلاج من هذه المشكلة الصحية المحرجة. وشرح بازي أن العلاج يمكن أن يكون عبر ثلاث طرق: إما الجراحة أو الدواء أو تغيير نمط الحياة المعتمد.
بعد حصد فيلم “زفافيان” أكثر من ثلاثين ألف مشاهد في الأسبوع الاول من عرضه، استضاف زافين كاتب الفيلم شكري أنيس فاخوري الذي كشف أنه لم يعرف برج حمود قبل كتابة الفيلم كما عرفها عند تصوير أحداثه، مشيراً الى أن فكرة الفيلم كانت في باله من فترة بعيدة، وفي الأصل “زفافيان” كان مشروع مسلسل.
وعملاً بالقانون التأهيلي اختار زافين الممثلين الأرمن من فيلم زفافيان، وحصر خياره بالممثلين المعروفين على المسرح الأرمني ببرج حمود وغير معروفين لبنانياً، عايدة محصرتجيان التي لعبت دور والدة بيار شماسيان في الفيلم، الدكتورة ليندا ميكرديجيان ولعبت دور والدة صديق كارلوس عازار وهاروت سامويان ابن ليندا وصديق كارلوس في الفيلم.
وقد أثنى الممثلون الثلاثة على العمل الجميل مع كل فريق العمل في الفيلم وخصوصاً الكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرجة كارولين ميلان، معتبرين أنها فرصة مهمة للدخول من خلال عمل مشترك الى قلب السينما اللبنانية والمجتمع اللبناني. وعن موقفهم من الزواج المختلط عند الأرمن تنوعت اراء الضيوف، الذين تحدثوا أيضا عن الصورة النمطية لشخصية الأرمني الذي “يكسر” في اللغة العربية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News