الخازن من اعتصام مزارعي التفاح: هذا الأمر لا يجوز

نفذ مزارعو التفاح، صباح اليوم، اعتصاما، امام سوق الخضار في نهر ابراهيم لمطالبة الدولة بصرف الأموال لهم التي أقرتها حكومة الرئيس تمام سلام بسبب اقفال الحدود وعدم تصريف الانتاج، شارك فيه النائب السابق فريد الخازن، رئيس بلدية العاقورة منصور وهبي، رئيس بلدية المزاريب شربل افرام، رئيس بلدية كفرذبيان بسام سلامة، رئيس بلدية فاريا ميشال سلامة، والقيادي في التيار الوطني الحر بسام الهاشم ورئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك.

وأشار الخازن الى "أن هناك مسألة اجتماعية في مشكلة التفاح، بالاضافة الى البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وهناك حكومة هي حكومة الرئيس تمام سلام أقرت المساعدات للمزارعين، ومن غير المسموح اليوم أنه بعد استقامة المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، تأخير دفع المستحقات للمزارعين، لأن هناك كلاما نسمعه أنه سوف يدفع نصف المبلغ، الأمر الذي لا يجوز ولن نرضى به على الاطلاق، فهؤلاء المزارعون يريدون حدا أدنى من تسديد الخسائر التي وقعوا فيها".

وتحدث الحويك عن "أن تحركاتنا ستبقى سلمية وحضارية، ولكن لن نقبل الاستهتار بحقوقنا من اية جهة كانت، ونحن اليوم تعرضنا للكذب للأسف، ولن نقبل أن نكون رهينة أحد من المسؤولين أو الوزراء او النواب لكي يقرروا مصيرنا، كاشفا أن "المطلوب من الدولة تحويل مبلغ 40 مليار ليرة وليس 20 مليارا من المالية الى الهيئة العليا للاغاثة، وفي حال لم تسدد المبالغ بعد 10 ايام، هؤلاء المزارعون سيتوجهون بالياتهم الى بيروت والاعتصام ونصب الخيم هناك"، آملا "تنفيذ هذا القرار ومن دون اية تجزئة".

بدوره، قال وهبي: "أنهم كانوا من الأساس داعمين لحقوق الموظفين، وسنبقى الى جانبهم ولن نتركهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة، وبعد اتخاذ القرار بدفع مبلغ ال40 مليار ليرة بسند خزينة، يجب المباشرة فورا بتنفيذ هذا القرار". وأشار الى أنه "في اجتماع الحكومة منذ شهر ونصف تقريبا مورس نوع من الارهاب الفكري علينا للتعديل في المبلغ، ونحن بدورنا قدمنا التنازلات المطلوبة لتسهيل حل الموضوع، ولكن وصلنا الى مرحلة يراد منها الانتقاص من كامل حقوقنا". وناشد رئيس الحكومة سعد الحريري كونه المسؤول عن تنفيذ قرارات الدولة، وهذا القرار اتخذ، ودفع مستحقاتنا يجب أن يكون سريعا، والا سنكون أمام خطوات مقبلة، ونحن لا نهدد خصوصا وان فخامة الرئيس ميشال عون يدرك معنا نزول الشعب الى الشارع، ونتمنى أن يساعدنا في تحقيق مطالبنا".

وفي الختام تم رمي التفاح على الطريق.