رصد

placeholder

صحيفة المرصد
الاثنين 08 أيار 2017 - 16:19 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

نداء من الحركة البيئية لحماية وادي اشمون!

نداء من الحركة البيئية لحماية وادي اشمون!



اطلقت الحركة البيئيّة اللبنانيّة نداءً وطنياً لحماية وادي أشمون والتوقف عن بناء سد بسري
وتطلب من المواطنين اللبنانيين إمضاء العريضة الاكترونية على الرابط التالي للضغط على الحكومة اللبنانيّة ومطالبتها الرجوع عن بناء سدّ بسري:
https://www.causes.com/campaigns/107317-stop-bisri-dam

يأتي هذا التحرّك بعد أن نظّمت الحركة البيئية اللبنانية ورشة عمل في الجامعة الانطونية الحدت - بعبدا بعنوان "سياسة السدّود في لبنان، تداعياتها على البيئة والأمن المائي" في 22 آذار 2017 وكان قد شارك فيها نخبة من الدكاترة الجامعيين والبلديات وطلاب الجامعات والجمعيات البيئية وهيئات المجتمع المدني وخلص اللقاء إلى وجوب وقف أعمال بناء سدي جنة وبسري وتأمين المياه لبيروت من الخزانات الجوفية في ضواحي العاصمة وحماية المساحات الخضراء لمساهمتها في تغذية المياه الجوفيّة كما ترشيد الاستهلاك ومكافحة الهدر وخاصة في أشهر الجفاف.
وبعد فشل السدود في بريصا، حمّانا وبلعا والإنعكاسات السلبية للسدود في المسيلحة، بقعاتة كنعان وجنّة نهر ابراهيم،

تحدّد الحركة البيئيّة اللبنانيّة الأسباب الموجبة التالية للتراجع عن بناء سدّ بسري:
1. الخطر على السلامة العامة لمحاذاة السد لفالق روم الناشط زلزالياً ولإحتمال إنزلاق التربة الرملية من سفوح الجبال ممّا يؤدي الى تهجيرنا من قرانا وأراضي أجدادنا.
2. الكلفة العالية لإنشاء السد وجر مياه نهر الأولي إلى بيروت تزيد من أعباء الخزينة والدين العام. وإنّ الإغراءات الماديّة لأصحاب الأراضي لا توازي الخسارة من خيرات هذه الأراضي.
3. عدم جدوى تجميع المياه بسبب طبيعة الأرض الكارستية المتشققة والمتكسرة، مهما كانت التقنية المعتمدة لمعالجة أرضية السد على كامل مساحة أرض البحيرة فهي لن تحفظ المياه بسبب البنية الركامية الهشة للقعر.
4. تلوّث مياه بحيرة السد بالمياه المبتذلة وغيرها من الملوّثات التي تسمّم الإنسان والمزروعات مثلما حصل في بحيرة القرعون، وستحمل الامطار والسيول جميع أنواع الملوثات من القرى المحاذية للسد وبحيرته.
5. خسارة الأراضي الزراعية والتربة الخصبة التي لا تعوّض أي ما يزيد عن 5.6 مليون متر مربع تنمو فيها أشجار الصنوبر والزيتون المعمّرة وفيها عشرات المشاريع الزراعية، حيث يقدّر مردود السهل سنوياً بعشرات الملايين من الدولارات.
6. القضاء على الإرث الثقافي من تراثي وأثري لإحتواء المرج على آثار تعود لفترات تاريخيّة متنوعة من آثار فينيقية، رومانية، بيزنطية، مملوكية وعثمانية، إضافةً إلى وجود آثار دير القديسة صوفيا وكنيسة مار موسى الحبشي.
7. الضرر البيئي والقضاء على التنوع البيولوجي وخطر تغيّر المناخ في قضاءي الشوف وجزّين بفعل قطع مئات الآلاف من الأشجار وإزدياد نسبة الرطوبة بسبب التبخّر.
8. الفقر والتهجير الناتج عن خسارة الأراضي الزراعية والأنشطة الترفيهية المجانية على ضفاف النهر .
9. قطع التواصل والتلاقي فيما بين أصحاب الأراضي من مختلف الطوائف من قرى جوار المرج.
10. إلغاء قدسية الملكية الخاصة المكرسة في الدستور اللبناني.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة