المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 08 أيار 2017 - 17:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حاصباني يشرح ملابسات قضية "التسمم في أحد مطاعم الذوق"

حاصباني يشرح ملابسات قضية "الوفاة في أحد مطاعم الذوق"

ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ورشة عمل تحت عنوان "لقاء تعزيز الشراكة بين وزارة الصحة العامة والإعلام"، في إطار سعي من وزارة الصحة لتعميق التزام الإعلام كشريك فاعل ومساهم أساسي في تعريف المواطن الى حقوقه الصحية والخدمات المقدمة له.

واستهل حاصباني الورشة بكلمة شدد فيها على أهميتها، موضحا أن "القطاع الصحي في لبنان من أكثر القطاعات تماسا مع حياة الإنسان، وللإعلام دور كبير جدا في التوعية والتوجيه في وقت يعتمد القطاع الصحي كثيرا على التوعية لاستباق المشاكل وتفادي الأمراض وتخفيف الأكلاف الصحية على الناس والدولة".

وقال: "إن دور الإعلام أساسي في هذه التوعية أكثر من أي وقت مضى، ولا سيما منه الإعلام المنظم إزاء التأثير الكبير الذي تمارسه وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام والاعتبار الخاطئ أن هذه الوسائل متمتعة بالصدقية".

ولفت إلى أن "الكثير من الدراسات تبين أن أكثر من خمسة وأربعين في المئة من الناس يتلقون نصائح طبية بواسطة الإنترنت من أشخاص لا يعرفونهم، ومن دون التأكد مما إذا كانت النصائح مفيدة أم لا. والمؤسف أن هذه العدوى في الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي قد انتقلت من الناس العاديين إلى الإعلاميين الذين يعتمدون على هذه الوسائل كمصدر للمعلومات".

أضاف: "الكثير من التقارير يتم بثها على أساس حملة تم تنظيمها على وسائل التواصل الإجتماعي، ثم يتبين سريعا أن هذه الحملة كانت مبنية على أسس خاطئة ولا تعكس الحقيقة، لكنها انتقلت إلى وسائل الإعلام، وتم تداولها على نحو واسع، من دون أن يعمد أي كان إلى تصحيح الخطأ الذي تم ارتكابه".

وشدد على أهمية "أن يكون الإعلام واعيا وعلى دراية بالوقائع والحقائق، لأن ذلك يؤثر على صحة الناس وسلامتهم".

وقال: "إن لغطا إعلاميا وقانونيا ساد حول موضوع احتمال تسمم حصل في مطعم ملك الطاووق الذي يقدم سندويشات، مما أدى إلى حالة وفاة. وبعد إقفال القوى الأمنية هذا المحل بسبب الاشتباه في حصول حالة تسمم قبل تدخل من وزارة الصحة، أجرت وزارة الصحة الفحوص المطلوبة وأرسلتها إلى مختبرات عدة، من بينها مختبرات خارج لبنان. وأظهرت هذه الفحوص أن نتيجة التسمم من المواد الغذائية سلبية، ما يعني أن هذه المواد مطابقة للمواصفات، كما أن الفحوص شملت المواد الغذائية التي كانت موجودة في منزل المتوفى، وتبين كذلك أن النتيجة سلبية. لذا، تم زرع جرثومي للحالات الثلاث التي أكلت في المطعم المذكور، وكانت النتيجة كذلك سلبية، وأجريت فحوص كيميائية وأتت النتائج سلبية باستثناء وجود كافيين ونيكوتين نتيجة شرب الدخان. أما عندما تم فحص الجثة، فتم العثور على نسبة عالية من الـCO مع وجود علامات تسمم من مونوكسيد الكربون. ولم يتم فحص المريضين الآخرين لأنهما كانا قد أخذا أوكسيجين في المستشفى الذي قدم لهما الإسعافات. وانتهت النتيجة إلى استخلاص حصول تسمم بالغاز في داخل البيت من العوارض إلى حالة الوفاة التي تم تسجيلها".

وذكر حاصباني بالضجة التي أثارها الموضوع من الناحية الإعلامية والتي ركزت على لوم المطعم، مشيرا إلى أن "الوفاة لم تحصل بسبب المطعم الذي كان مطابقا للمواصفات. ومما لا شك فيه أن المطلوب عدم الاستنتاج وعدم التسرع في الاستنتاج".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة