قامت وزارة التربية والتعليم العالي وسفارة إسبانيا في لبنان و"لجنة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية" في "بيت المحامي" في بيروت، احتفالا أعلنت فيه نتائج المسابقة التي نظمتها بدعم من سفارة إسبانيا في لبنان، والمؤسسات الدولية والإسبانية الأميركية للادارة والسياسة العامة، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، بعنوان "الحريات الاقتصادية والاجتماعية وبناء دولة ديمقراطية"، بحضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة.
وألقى الوزير حمادة كلمة شدد فيها على أهمية تطبيق الديمقراطية، وقال: "هؤلاء الشباب سبقونا أشواطا في ممارسة الديمقراطية وفي احترام القانون والدستور".
أضاف: "نحن في عز المخاض الصعب وفي التوقيت الأصعب، وتأتي الإحتفالية بهذه الجائزة لكي توقظ فينا الحس بالمسؤولية عن وطن يكاد المسؤولون فيه ينسون مسؤولياتهم الأساسية، وهي الحفاظ على الممارسة الديمقراطية، والإعداد الجيد لكي تمر المواعيد الدستورية من دون تأخير".
أما عن جائزة بشارة الخوري فقال: "إنني أقدر تقديرا كبيرا التعاون القائم بين لجنة هذه الجائزة المرموقة ووزارة التربية والتعليم العالي وسفارة إسبانيا، وأرى في عنوان الجائزة "الحريات الإقتصادية والإجتماعية وبناء دولة ديمقراطية" مهمازا يحضنا على التركيز على أوضاعنا الإقتصادية والإجتماعية التي تنوء تحت عبء التناقضات، وتكاد تختنق بفعل ضغط ملف النزوح السوري، وتداعياته على مؤسساتنا التربوية والصحية والأمنية والإجتماعية، وعلى البنى التحتية التي باتت تتآكل بسرعة. ونستلهم من فخامة الرئيس بشارة الخوري الحكمة والشجاعة والرغبة في بناء وطن قادر على الإستمرار والإزدهار. وبطل الإستقلال من فرنسا ينصحنا اليوم، من حيث هو، بالاقتداء بدولة الانتداب القديمة، خصوصا في الدرس الذي لقنته للعالم يوم الأحد الماضي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News