كدت الإدارة الأميريكية يوم أمس الأربعاء عدم نيتها عرقلة صادرات النفط الخام الإيرانية، كما أعلنت إعفاء واسع النطاق لطهران من عقوبات بموجب الاتفاق النووي الدولي، الذي أبرم في 2015.
وأبلغ الرئيس الأميريكي دونالد ترامب وزارات الخارجية والخزانة والطاقة الأميريكية بأن الولايات المتحدة لا تزال غير محتاجة لاستيراد النفط من الجمهورية الإسلامية إلى الأسواق الأميريكية، كما أكد عدم نيته إتخاذ إجراءات للحد من مبيعات النفط الإيراني.
إضافة إلى ذلك أعلنت الإدارة الأميريكية إعفاء واسع النطاق لإيران من عقوبات بموجب الاتفاق النووي الدولي، رغم انتقاد ترامب قبل توليه الرئاسة للاتفاق، ووصفه بأنه "أسوأ صفقة على الإطلاق".
وقالت الخزانة الأميريكية إنها مستمرة في تنفيذ ما هو مطلوب منها بموجب الاتفاق النووي، لكنها فرضت عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي الدفاع في إيران، وشركة إيرانية، ورجل أعمال صيني و3 شركات صينية لدعمهم برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
من جهتها، أعلنت طهران اليوم الخميس أنها "سترد بالمثل" على العقوبات الأميريكية الجديدة المفروضة على خلفية برنامجها الصاروخي. وذلك في بيان نشره، بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية بإيران عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية بالبلاد، الجمعة.
و ردّاً على الخطوة اللامشروعة للإدارة الأميريكية وتنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للأمن القومي، قررنا إدخال أسماء 9 شخصيات ومؤسسات أميريكية متورطة في الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وللقوانين الدولية لحقوق الإنسان عبر المشاركة المباشرة وغير المباشرة في ارتكاب جرائم القوات الاسرائيلية، في قائمة الأفراد الطبيعيين والاعتباريين المشمولين بالحظر الإيراني.
بدورها، قدمت الصين شكوى لواشنطن بعد فرضها عقوبات على شخصيات صينية. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ" أن الصين تتبع القواعد والإجراءات المحلية وتلتزم بشدة بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي.
وأضافت "تعارض الصين الاستخدام الأعمى للعقوبات الأحادية خاصة عندما تضر بمصالح أطراف ثالثة.. أعتقد أن العقوبات غير مفيدة في تعزيز الثقة المتبادلة ولا تفيد الجهود الدولية في شأن هذه القضية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News