بالصوت والصورة-فضيحة الحقن داخل عيادة "الطبيبة " هلا الازهري ..وما علاقة الوزير؟

شاهدوا التقرير المصور في اسفل الشاشة

خاص موقع التحري
منذ تأسيس موقع التحري ،انفردنا في معالجة قضايا الناس ،ومتابعتها حتى الرمق الاخير ،ورغم كل التحديات ،نجحنا في حملتنا على محاربة اكثر من "طبيب " مزيف " شرع لنفسه تجاوز كل الحدود القانونية والتلاعب بصحة الناس ،فبعد كل من منتحلي صفة الطب، فارنت سيروبيان،كريستال ابي عاصي وبشارة رحال ،وقد احيلوا جميعا للقضاء بناء على اخبار من الموقع ،منتحلة صفة جديدة يكشفها "التحري "،مرسلا فريقه الاستقصائي ،الى عيادتها في الحمرا ،هي هلا الازهري،سورية الجنسية وتدعي بانها اخصائية تغذية واكثر من ذلك ينادونها بد. هلا ،الازهري لم تكتف بوصف نظام غذائي او حتى ادوية ،فقد وسعت ال "بزنس " لتشمل اجراء حقن داخل العيادة ،تشرح الازهري باسهاب (في الفيديو المصور ادناه ) عن عمل الحقن ومدى فعاليتها ،لانقاص الوزن وتؤكد ان الحقن وهي مختلفة الانواع ،هي لتسريع ال metabolism ،وتشرح الازهري انها تعطي الحقن في العضل ولها نظام غذائي خاص ،وان لها زبائن من مختلف المناطق اللبنانية ،ونجحت "في هذا البزنس " ،ولكن ؟؟؟؟؟؟

هل يعلم احد من ضحايا الازهري ما هي محتويات الحقن ،كما تقول من b12 والb2 ،ووفق ما اكد لنا اطباء متخصصون ،من الخطير اعطائه عشوائيا ،الا في حالات مرضية محددة ،وذلك بعد اجراء فحوصات دم هذا اذا افترضنا ان المحتوى من ال b2 وال b12 ،اما عن الحقن التي تسرع ال metabolism ،فوفق تأكيد الاطباء ،لا يوجد اي منطق علمي او مصدر يعمل على ذلك ،وهذا اسلوب غش واحتيال ليس الا .

هذا ليس كل شيء،فالفضيحة الاكبر التي اكتشفناها ،هو جواز اقامة الازهري المنتهي الصلاحية في ال٢٠١٦ ،والمفارقة ان وزير العمل السابق وقع على اجازة عملها التي ما زالت سارية حتى اليوم ،فكيف اجاز لها العمل كفئة اولى ،رغم ان مدة اقامتها في لبنان منتهية الصلاحية والافظع انها منتحلة صفة اخصائية تغذية ولا تملك اجازة ممارسة مهنة من وزارة الصحة.

نشيد بوزير الصحة غسان حاصباني وفريق عمله وهو الذي وبعد معلومات قدمها موقع التحري عن عمل الازهري غير الشرعي ،تحرك بتوجيه صارم من الوزير ،وداهم عيادتها ،وباشارة من النائب العام الاستئنافي زياد ابو حيدر ،تم اقفال عيادتها بالشمع الاحمر،وورغم العرقلة والضغوطات التي واجهت فريق عمل الوزارة ،ظل مصرا على عبارة "نحنا عم نعمل شغلنا "،حرصا على صحة الناس.

حملة القضاء على اطباء مزيفين لن تنتهي ،وموقع التحري لن يتهاون في فضح اي شخص اعتبر نفسه في غابة ،ليتمادى ويتجاوز كل الحدود ويحقق ال"بزنس " ولو على حساب صحة الناس .