يعد الليبي علي الصلابي، القيادي الإخواني المعروف بـ"قرضاوي ليبيا"، أحد الإرهابيين الذين تستضيفهم دولة قطر على أراضيها منذ سنوات، وتقدم له ولمجموعات مقاتلة يقودها، الدعم المالي والغطاء السياسي.
ولعب "قرضاي ليبيا" دورا كبيرا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وكان ذراع الإخوان الطولى في البلاد، إذ عمل على خدمة أجنداتهم المشبوهة وتوحيدها، وبث سمومهم عبر قناة الجزيرة القطرية.
ويعتبر الصلابي، الذي منحته قطر جنسيتها، من أوائل المنشقين عن نظام القذافي، لكنه عمل مع سيف الإسلام القذافي، وساهم في إطلاق سراح الكثير من الإرهابيين من السجون الليبية، أغلبهم من "الجماعة الليبية المقاتلة".
وتكررت رحلات الصلابي بين الدوحة وطرابلس في ذلك الوقت، وذكرت وسائل إعلام بريطانية بعد هجوم مانشستر الذي قام به انتحاري ليبي والده عضو في الجماعة المقاتلة في مايو 2017، أن بريطانيا كانت على علم وربما تورطت في تلك الصفقات التي رعتها قطر.
وفي عام 2008 أبرم الصلابي صفقة مع النظام الليبي السابق، خرج بموجبها أعضاء من "الجماعة الليبية المقاتلة" من السجون الليبية، من بينهم عبد الحكيم بلحاج، الذي كان عضوا في تنظيم القاعدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News