اخر صفحة

placeholder

BBC
الخميس 29 حزيران 2017 - 09:33 BBC
placeholder

BBC

"محامية الطلاق" البريطانية التي يقصدها الأثرياء والمشاهير

"محامية الطلاق" البريطانية التي يقصدها الأثرياء والمشاهير

تعد عائشة فارداغ، السيدة الجذابة التي شارفت على الخمسين، من بين محاميي الطلاق الأوسع شهرة والأكثر جذبا للعملاء الأثرياء في العالم.

ولقبت فارداغ بـ"نجمة قضايا الطلاق"، وتخصصت في مساعدة أصحاب الثروات، الذين تتجاوز قيمة أصولهم 30 مليون دولار، في الحصول على أفضل تسويات الطلاق الممكنة.

ويقع المقر الرئيسي لمؤسستها القانونية "فارداغز" في العاصمة البريطانية لندن، وكان لها الفضل في ترسيخ سمعة لندن كعاصمة الطلاق في العالم.

ولأن المؤسسة تجتذب عملاء أثرياء من مختلف بلدان العالم، فكثيرا ما يسارع كلا الزوجين المقبلين على الانفصال للوصول إليها قبل الآخر.

وتقول فارداغ: "يتسابق كلا الزوجين المنفصلين بلا مبالغة للوصول إلي حتى أترافع عنه أو عنها في القضية ولا أترافع عن الطرف الآخر. والعبرة بمن يصل إلي أولا. وبالطبع، قبل قبول القضية علينا أن نفحص سجلات العملاء لدينا للتأكد من عدم وجود تضارب مصالح بين عملائنا المسجلين والعملاء المحتملين".

ونظرا لكثرة الإنجازات والنجاحات التي حققتها فارداغ، فقد تصل أتعابها إلى 795 جنيها استرلينيا في الساعة، بالإضافة إلى الضرائب والمصاريف. وتتجاوز إيرادات مؤسسة فارداغز، التي بدأت مزاولة أعمالها قبل 12 عاما، 10 ملايين جنيه استرليني في السنة.

وتقول فاراداغ، ردا على هذه الانتقادات، إنها تدرك أهمية إقامة علاقات مع الآخرين في مجال عملها، وإن بعض الناس لا يحبون المرأة التي تتمسك بآرائها ومواقفها، وتدافع عنها دون تحيز.

وتقول فاراداغ: "عملت في مكتب المحامي الذي تولى قضية طلاقي. ورغم أنني كنت أرى أن القانون المالي ممتع فكريا، نادرا ما يلتفت الناس إلى الدور الذي تقوم به في القضية."

وأضافت: "وقد استمتعت بقانون الأسرة قدر استمتاعي بالقانون المالي، مع الفارق أنني شعرت أن الواجب يحتم علي أن أترافع في قضايا الأسرة. فأنت تخوض معارك من أجل آخرين حتى لا يفقدوا منازلهم أو شركاتهم، أو للبقاء على اتصال مع أبنائهم، وكلها أمور لا غنى عنها".

ومع اتساع نطاق الشهرة التي حققتها فارداغ، اجتذبت المزيد من العملاء. وتقول فارداغ: "قد يبدو الأمر غريبا، فهناك دافعان كانا يحفزاني لفتح مكتب المحاماة الخاص بي، الدافع الأول هو أغنية لغوين ستيفاني 'ما الذي تنتظره'، والثاني فيلم كيفين كوستنر 'حقل الأحلام'، الذي تكررت فيه عبارة 'إذا بنيته، سيأتي إليك'".

وفي وقت سابق، ساعدت فارداغ ملكة جمال ماليزيا السابقة بولين شاي في الحصول على مبلغ 64 مليون جنيه استرليني في قضية الطلاق التي رفعتها ضد زوجها السابق.

وفي عام 2009، نجحت فارداغ في إقناع المحكمة بالأخذ باتفاق ما قبل الزواج الذي وقعته موكلتها الألمانية مع زوجها، والذي سردا فيه شروط تقسيم الممتلكات في حالة الطلاق. ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها محكمة في المملكة المتحدة باتفاق ما قبل الزواج.

وتقول فارداغ إنها تتدخل في القضايا التي تتولاها المؤسسة بدرجات متفاوتة، من تقديم المشورة في بعض القضايا، إلى متابعة البعض الآخر والترافع فيها بنفسها.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة