ماذا عن المرحلة الثانية من المعركة؟

استمر "حزب الله" في اليوم الخامس من معارك الجرود في بسط سيطرته على معظم مواقع "جبهة النصرة".

وأشارت معلومات إلى أن مفاوضات تجري من أجل استسلام أبو مالك التلي، يتولاها الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية" الذي التقى وفداً علمائياً لهذا الغرض، لكن من دون بروز أي مؤشرات إيجابية على هذا الصعيد. وفي وقت عُلم أن عنصرين من "حزب الله" هما علي الرضا قاسم عبيد ومحمد سهيل الحاج حسن قد قتلا في معركة جرود عرسال، قالت مصادر سورية إن سبعة عناصر من "حزب الله" قتلوا في جرود فليطا في القلمون الغربي.

وقالت مصادر في حزب الله "حققنا نحو 90 في المئة حتى الان من اهدافنا في جرود عرسال، والمعركة باتت شبه محسومة"، مشيرةً الى أن "رقعة سيطرة وحدات النخبة في الحزب على مواقع ستراتيجية في جرود القلمون وصولاً الى حدود السلسلة الشرقية لناحية عرسال، تتوسّع واصبح "الأمر لنا".

وفي حين تتوقع ان تنتهي المعركة قريباً، لفتت المصادر الى اننا عندما نُنجز سيطرتنا في شكل كامل على جرود عرسال سنبدأ المرحلة الثانية من معركة الجرود وهي في اتّجاه القاع ورأس بعلبك لتطهيرها من داعش، لكن هذا لا يعني ان فور الانتهاء من معركة جرود عرسال سننتقل مباشرةً الى جرود القاع ورأس بعلبك. هذه المعركة تتطلّب مزيداً من التحضيرات العسكرية عتاداً وعديدا مع اننا واثقون من حسمها لصالحنا.