ارتفعت وتيرة الجدل الذي اندلع في لبنان حول مضمون الاتفاق الذي عقده حزب الله مع تنظيم داعش وعن ظروف المفاوضات والأطراف الإقليمية، وربما الدولية التي ساهمت به، والذي أدى إلى الكشف عن مكان دفن ثمانية عسكريين لبنانيين مخطوفين قتلهم تنظيم داعش.
وبناء على الاتفاق فقد تم، الإثنين، نقل أكثر من 300 مسلح من تنظيم داعش انسحبوا من شرق لبنان باتجاه الحدود اللبنانية السورية إلى مدينة البوكمال السورية في ريف دير الزور الشرقي. وترددت أنباء عن أن تفاصيل الصفقة شديدة التعقيد إلى درجة أنه لا يعقل أنها قد أبرمت في ساعات.
وتقول مصادر مطلعة إن الاتفاق الذي قضى بنقل المئات من المقاتلين والمدنيين إلى منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية، يحتاج إلى تجهيزات لوجيستية ومراقبة ميدانية دقيقة شاركت بها أطراف فاعلة ونافذة في الميدان السوري.
وتكشف المعلومات أن الاتفاق الذي أبرمه حزب الله وافقت عليه السلطات السورية وفق بيان صدر عن دمشق، دون أن يعرف أي دور لعبته موسكو وواشنطن في مسألة يفترض أنها جزء من الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، علما أن إخلاء قوات داعش مع المئات من المدنيين باتجاه الحدود العراقية السورية يمثل خطرا على العراق الذي تخوض قواته حربا ضد التنظيم في تلعفر، فيما تلوح استعدادات أخرى لتطهير الأنبار من هذا التنظيم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News