المحلية

placeholder

المستقبل
الخميس 07 أيلول 2017 - 06:37 المستقبل
placeholder

المستقبل

"اليوم تسكّر بيتي".. هكذا علّق اهالي العسكريين الشهداء

"اليوم تسكّر بيتي".. هكذا علّق اهالي العسكريين الشهداء

بعد ثلاث سنوات من الإنتظار المرير، وعشية الحداد العام على العسكريين الشهداء، وفي اليوم الذي لطالما انتظروه طويلاً لمعرفة مصير أبنائهم، عاد أهالي العسكريين الشهداء الذين كان يختطفهم تنظيم داعش الإرهابي إلى خيمة الإنتظار والوجع في ساحة رياض الصلح, عادوا إلى الخيمة التي كانوا ينتظرون عودة ابنائهم إليها سالمين غانمين محمولين على الأكتاف بدلاً من عودتهم شهداء بعد كل هذه السنوات من العذاب والقهر، بعدما تبلغوا الخبر اليقين من العماد عون بأن الجثث عائدة لأبنائهم.

ومنذ عودتهم إليها، غصت الخيمة بالمتضامنين الذين أكدوا الوقوف معهم في هذه المحنة. وشدّد الأهالي على أنهم سيتابعون ملف التحقيقات حتى النهاية وسيحاسبون كل من له علاقة بملف أبنائنا ومن تآمر عليهم، مطالبين بـ "إعدام الإرهابيين عمر وبلال ميقاتي المتورطين في قتل ابنائنا والتنكيل بهم".

وحدها دمعة أم خالد، والدة الشهيد خالد مقبل حسن، بقيت تذرف من عينها طوال الوقت، وقالت: اليوم تسكّر بيتي، خالد كان وحيدي ومعيل العائلة، فلم يعد لي أحد بعد رحيل خالد، مشيرة إلى أن هناك كثيرين تآمروا على أبنائنا، فما ذنبنا نحن بعد كل هذا الوجع الذي عشناه، وطالما كان بعض المسؤولين في الدولة يعرفون بأن ابناءنا قتلوا منذ زمن بعيد، فلماذا لم يرحمونا ويخبرونا من قبل، هذا هو وجعنا وقهرنا اليوم.

من جهته، يؤكد حسن يوسف، والد العسكري الشهيد محمد يوسف، أن الخيمة في هذه الساحة ستبقى ولن نزيلها قبل جلاء الحقيقة في ملف أبنائنا وقبل محاكمة جميع المتآمرين والمتورطين في هذا الملف الذي لن نتركه مهما كلف الأمر، مشيراً إلى أن جثامين العسكريين سوف تمر في ساحة رياض الصلح بعد الإنتهاء من المراسم التكريمية في وزارة الدفاع لكوننا أعطينا عهداً ووفاء لأبنائنا بأن هذه الخيمة ستبقى حتى تحريرهم.

من جهته، شدد نظام مغيط، شقيق العسكري الشهيد إبراهيم مغيط على أننا سنتابع ملف التحقيقات حتى النهاية وسنحاسب كل الأشخاص الذين تآمروا على أبنائنا، مشيراً إلى أن مطلبنا واضح وهو إعدام الإرهابيين عمر وبلال ميقاتي المتورطين بهذا الملف. وأكد على أن القاتل يجب أن يقتل ودماء أبنائنا غير خاضعة للمساومة عليها، لافتاً إلى أن العهد الجديد كما وعدنا وفى بوعده ولكن للاسف عاد أبناؤنا شهداء، لكن هذا العهد يعمل بجدية ولنا كامل الثقة فيه وبأنه لن يسمح بأن تذهب دماء أبنائنا هدراً وبأنه سيسعى إلى إحقاق الحق في هذه القضية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة