لن يقف أهالي العسكريين الشهداء مكتوفي الأيدي، على حدّ تعبير حسين يوسف والد الرقيب الشهيد محمد يوسف، الذي قال : "كنا تحت تأثير الصدمة وتقبل التعازي بالشهداء، لكننا نتجه في الأيام القليلة المقبلة إلى رفع دعاوى قضائية ضدّ من تسبب بأحداث عرسال، وأسهم أو شارك أو تواطأ في عملية خطف أبنائنا، ومن قصّر في عملية التبادل"، لافتاً إلى أن "كل تحركاتنا ستكون بالتنسيق مع قيادة الجيش".
وأضاف حسين يوسف، وهو الناطق باسم أهالي العسكريين الذين أسرهم وقتلهم تنظيم داعش: "سنحاسب كل إنسان قصّر بمعركة عرسال، وكل ما نتج عنها، نحن الآن لسنا في طور توجيه الاتهامات لأحد، ولكننا نتجه إلى رفع دعوى قضائية واحدة، لأن قضيتنا واحدة".
ولا يبدو أن أهالي العسكريين في وارد القفز فوق الصفقة التي أخرجت مقاتلي "داعش" من الحدود اللبنانية، وأسهمت في نقلهم إلى محافظة دير الزور السورية، وقال يوسف إن "صفقة ترحيل مقاتلي داعش جاءت بعد سنتين ونصف السنة من تصفية أبنائنا، ولكن لا بد لنا أن نسأل عن خلفيات إخراج الدواعش من لبنان بهذه الطريقة، وسنثير هذه القضية في مكان".
وتتزامن تطورات التحقيق في أحداث عرسال، مع حركة لافتة لأهالي الموقوفين في أحداث عبرا، وعائلة الشيخ أحمد الأسير أبرز الملاحقين في هذه القضية، ولقائهم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، والنائبين بهية الحريري وعماد الحوت وفاعليات مدينة صيدا، وذلك عشية الحكم الذي ستصدره المحكمة العسكرية بحق الأسير والعشرات من أنصاره.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News