يواجه تحالف "حزب القوات" و"التيار الوطني الحر" المعروف بـ"اتفاق معراب"، المرحلة الأصعب منذ التوقيع عليه في شهر كانون الثاني عام 2016، بعد تراكم التباينات، وأبرزها اليوم تلك المتعلقة بالخلاف حول مقاربة موضوع اللاجئين السوريين، واعتبار "القوات" أن "التيار" خرج عن مضمون التفاهم.
ويرفض عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ألان عون، الحديث عن تقدم للخلاف على حساب "اتفاق معراب"، بل يصف المرحلة بأنها "نوع من الاختبار للعلاقة بين الحزبين".
واضاف عون في حديث لـ"الشرق الأوسط": "كانت هناك توقعات كبيرة من الاتفاق، لكنني شخصياً لا أرى أمراً صادماً فيما يحصل اليوم. هناك تباينات على الملفات".
وتابع "نحن وحزب الله نتباين أيضاً في بعض الملفات. التباينات لا تعني إعادة النظر بكل العلاقة"، واضعاً الكُرة في ملعب الذين "توقعوا أن الاتفاق سيكون "سمنة على عسل"، وهو ليس على هذه الحال أبداً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News