"مستشار خارق"

"ليبانون ديبايت"

يمارس وزير التربية السابق إلياس أبو صعب صلاحيّاتٍ تتدخّل في شؤون وزارة التربية من بوّابة مسؤوليّته كمستشارٍ في القصر الجمهوريّ للشؤون الدوليّة، كوضع نفسه محامياً عن المركز التربويّ للبحوث والإنماء، بعد أن أوردنا أمور عدّة هي عبارة عن تساؤلاتٍ بحاجةٍ إلى إجابات، لكن المركز شاء أن يتجاهل كلامنا وأن يذهب نحو "معاليه" الذي تكفّل بالدفاع عنه.

ويظهر أنّ معاليه ما زال يظنّ نفسه وزيراً للتربية، مُتسلّقاً على منبر المكتب التربويّ في التيار الوطنيّ الحرّ للردِّ على ما طُرِحَ مُؤخّراً حول المركز وتكفّله بالردّ، متجاوزاً صلاحيات الوزير الأصيل.

ولأنّه طرق الباب، نريد أن نسأله عن الصفة القانونيّة التي تُخوّله التحدّث باسم المركز أو الردّ على أيٍّ كان باسمه أو التدخّل في أيّ أمرٍ يخصّه، علماً أنه كان أوّل من وجّه صفعة إلى "المركز" خلال فترة ولايته على وزارة التربية، بعد تفريغه من صلاحيّاته الوظيفية ووضعها في الطابق السّابع في الوزارة بعُهدة شركةٍ معلوماتية.

ويتقاطع أسلوب معاليه مع ما يتردّد في المركز حول أن فريقه ما زال يعتبره وزيراً للتربية، ويردّدون أنّه عائد إلى "السوديكو" بعد انتهاء الانتخابات النيابية.