"زمط ونجّانا"

"ليبانون ديبايت"

علّقت إحدى المرجعيات على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بالقول: "لا شكّ أنَّ الاستقالة فاجأتنا بعد تناوب دولته على ترداد عبارة أنه ماضٍ في التسوية، لكن لعله خيراً أنّه استقال وخرج من لبنان، رغم اعتراضنا على الأسلوب".

وشرحت المرجعيّة ذاتها محور كلامها مُلمّحةً إلى إمكانية القيام بعمليّة اغتيالٍ تستهدف الرئيس سعد الحريري في حال رفض الإملاء بتقديم الاستقالة وبقائه في منصبه وفي لبنان، عندها كان سيستغلّ العمل في إطارٍ معاكسٍ لواقعه وتتّهم جهات خصمها الحريري.

وشدّدت على أنَّ الرئيس الحريري كان مرتاحاً جدّاً في موقعه وفي إنتاجيّة حكومته ولم يبدِ أيّ نفورٍ، وبعث رسائل طمأنةٍ إلى حزب الله بُعيدَ زيارته الأولى إلى السعودية، ثمّ حصل ما هو ليس في الحسبان والذي يوضّح أنّ هناك قطبةً مخفيةً في كلّ ما جرى. والحمد لله أنّ البلاء أتى على هذا القدر!