اعتبر وزير الدولة لشؤون اللاجئين السوريين، معين المرعبي في حديث لـ "السياسة الكويتية"، أن الأسباب التي دفعت بالرئيس سعد الحريري إلى الاستقالة أصبحت واضحة، وهي تتعلق بالموضوع الإيراني-السوري والزيارة الأخيرة التي قام بها المسؤول الإيراني علي أكبر ولايتي إلى لبنان، والتصريح الذي أدلى به بعد لقائه الرئيس الحريري في السراي الحكومي، وحديثه عن انتصار محور الممانعة الذي يعتبر لبنان جزءاً منه.
وقال المرعبي، أنه كان لا بد من قلب الطاولة وإعادة تصويب البوصلة، فالرئيس الحريري لا يمكنه تحمل مسؤولية الدفع بلبنان إلى هذا المحور التي تحاول إيران وحلفاؤها أخذه إليه، معتبراً ما حصل، نوعاً من حماية المؤسسات من أي تهديد كان.
ووصف المرعبي علاقة الحريري بالقيادة السعودية، بأنها استراتيجية وقوية وليس أدل على ذلك من لقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وعن موعد عودته إلى لبنان، توقع المرعبي أن تكون قريبة جداً، إذا كانت الأوضاع الأمنية المتعلقة بسلامته الشخصية مطمئنة.
وعن إمكانية تشكيل حكومة جديدة وقبول بعض الشخصيات السنية لهذه المهمة، قال المرعبي إن "من يقبل أن يشكل حكومة، من دون وضع حد لسلاح "حزب الله"، يرتكب خيانة وطنية تجاه بلده.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News