علمت جريدة "الأخبار" أن الرياض تمارس ضغوطاً على بكركي لتلبية الزيارة. إذ جرى تواصل بين القائم بالأعمال السعودي في بيروت وليد البخاري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جدّد فيه الأخير الدعوة، و"نصح" البطريرك بأن "المسيحيين أقلية، وليس لديهم مصلحة بالبقاء رهينة موقف الرئيس ميشال عون الملتزم العمل مع حزب الله".
كما تلقت دوائر البطريركية اتصالات من رجال أعمال ومغتربين مسيحيين في السعودية، تطلب من الراعي تلبية الزيارة حتى لا يكون هؤلاء عرضة لانتقام السلطات السعودية، كعادة نظام آل سعود في قطع أرزاق الأبرياء و"تفنيش" إقاماتهم ثمناً لمواقف سياسية.
هذه الاتصالات، إضافة الى الضغط الذي يمارسه ما تبقى من فريق 14 آذار من "تابعي السبهان"، ترجّح حتى الآن أن الزيارة لا تزال في موعدها، على رغم التمنيات بتأجيلها، وعلى رغم أن "دوائر بكركي الرصينة والعاقلة" غير متحمسة لها ومتخوفة من ظروفها وارتداداتها. ولكن، بحسب المصادر، "يبدو أن البطريرك لا يصغي حالياً الا لمستشاره وليد غياض والنائب السابق فارس سعيد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News