المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017 - 08:29 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

"نيو تسوية" تحت سقف "النأي بالنفس"؟

"نيو تسوية" تحت سقف "النأي بالنفس"؟

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد

هل من تسوية جديدة قد تبصر النور في الأيام القليلة المقبلة بشأن استقالة الرئيس سعد الحريري؟

على هذا السؤال، أجابت مصادر سياسية على تماس مع هذه الأزمة، بأن مؤشّرات غير سلبية بدأت تظهر من خلال ما سمي ب"العودة عن الإستقالة"، وهو ما قد يشكّل جسر العبور من الأزمة الحكومية غير المسبوقة التي دخلتها الساحة اللبنانية منذ حوالى العشرة أيام.

إلا أن امتناع "حزب الله" عن التعليق على ما صدر عن الحديث المتلفز للرئيس الحريري، وذلك بخلاف ما حصل مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، بحيث عبّرا بشكل واضح وإيجابي عما صدر من رئيس الحكومة، ينبئ حتى الآن بعدم تسجيل أي تغيير في الموقف المبدئي لدى القيادات التي لا تزال تتمسّك بشرط عودة الرئيس الحريري إلى بيروت، لمقاربة أسباب الإستقالة.

وإزاء الإصرار على استكمال الحراك الديبلوماسي لعرض واقع "استهداف لبنان"، كما سمّاه رئيس الجمهورية ميشال عون، فإن المصادر وجدت أن المواقف لدى عواصم القرار الغربية التي استهدفها هذا الحراك، قد استبقته بالتأكيد على تأييد "النأي بالنفس" ولو عبر صِيَغ كلامية مختلفة.

ولفتت إلى أن الإدارة الأميركية شدّدت على وجوب عدم التدخّل من قبل أي طرف خارجي بالملف اللبناني، وكذلك بالنسبة لفرنسا التي يزورها وزير الخارجية جبران باسيل اليوم.

وبالتالي، فإن العبور إلى التسوية الجديدة تحت سقف "النأي بالنفس" هو عنوان المرحلة، والذي يقطع الطريق أمام "تصريف الأعمال"، ويعيد إلى الحياة حكومة "الوحدة الوطنية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة