المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 25 تشرين الثاني 2017 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مشايخ السُنة يدحضون أكاذيب المولوي

مشايخ السُنة يدحضون أكاذيب المولوي

"ليبانون ديبايت"

فرّ الإرهابي شادي المولوي، ولا يبدو أن لبنان ارتاح من شروره، فها هو بعد شهرٍ من انتشار خبر تهريبه من مخيم عين الحلوة، يعود لإرسال رسائل تحريضية جديدة، قوامها تسجيل صوتي قصير تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي عشية عيد الاستقلال كان قد نشره المولوي عبر حسابه على "تليغرام".

وغلب على حديث المولوي في التسجيل قراءته لآيات دينية، محذراً أهل السنة في لبنان مما سماه "مشروع التشييع الذي يقوم به عناصر من حزب الله" وتحديداً في الشمال وصيدا، وألمح إلى معرفته بالقائمين على هذا المشروع الذين تحفّظ عن ذكر أسمائهم قائلا: "وللحديث عنهم تتمة".

لاقى التسجيل الصوتي المشبوه المضمون، استهجان الأوساط الإسلامية في كل من صيدا وطرابلس، ونفت مشايخ المنطقتين وجود أي من حالات تشيّع، تصل لحد أن تكون ظاهرة عبر مشروع ممنهج، واستبعدت حصول هذا الشيء حتى في ما بعد، كونه لا مؤشرات تدل على ذلك لا من قريب ولا من بعيد.

ويؤكد الشيخ نبيل رحيم في حديث لـ"ليبانون ديبايت" على أنه لم يرَ ولم يسمع بأي شخص سني في طرابلس قد ذهب باتجاه التشيّع، وشدّد على أنه تداول القضية مع عدد من المشايخ والمهتمين في الشمال، والذين أكدوا أن لا ظاهرة تشيّع في طرابلس، واستبعد رحيم حصول مثل هذا الأمر في المدينة، فـ"لا بوادر له".

إذاً، ضمن أي إطار يمكن وضع كلام المولوي؟ يجيب رحيم "لا أعرف ضمن أي إطار، ولكن ربما يقصد بكلامه أن هناك أطرافاً في طرابلس موالية لحزب الله ولا يعني التشيع بمعنى التشيع".

بدورها، تؤكد مصادر إسلامية في صيدا لـ"ليبانون ديبايت" على أن لا ظاهرة تغيير مذهب في صيدا فـ"الناس راسخة بإيمانها ومعتقدها، وتبقى حركة الانتقال بين المذاهب وأحيانا بين الأديان مسألة اختيار شخصي وليس شأنا عاماً، وليست ظاهرة على مستوى مشروع كما يقول المولوي، فهي حالات محدودة لا تكاد تُذكر في التداول".

بعدما دحض شيوخ السنة ما عمل المولوي على بثه من خلال تسجيله الصوتي الأخير، فما هي الفتوة الجديدة التي سيظهر المولوي في القريب العاجل لترويجها؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة