المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 10 كانون الأول 2017 - 12:51 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

المشنوق من أبو ظبي: مع تطبيق حاسم للنأي بالنفس

المشنوق من أبو ظبي: مع تطبيق حاسم للنأي بالنفس

رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "بيان مجموعة الدعم الدولية للبنان بنصه الحاسم وفي حال صفاء النوايا وصدق الارادات يمكن أن يشكل حلا فعليا للخلل الخطير في العلاقات اللبنانية العربية"، واعتبر أن "على موقع رئاسة الجمهورية مسؤولية حماية مرجعيات الوفاق الوطني والعربي أي اتفاق الطائف وميثاق الجامعة العربية ويكون رأس حربة في حماية علاقات لبنان مع محيطه العربي".

وأضاف خلال عشاء خيري أقامته جمعية مار منصور دي بول في فندق "روتانا بيتش" في أبو ظبي:"بعدما مر لبنان بهذه المحنة استطعنا ان نتوصل الى قرار وزاري بجميع المكونات السياسية للحكومة بالنأي بالنفس. اليوم فعلا استعمل التعبير بالبيان الذي صدر في باريس وهو قرار مهم بنصه الحاسم وفي حال صفاء النوايا وصدق الارادات يمكن ان يشكل حلا فعليا لهذا الخلل الخطير في العلاقات اللبنانية العربية.

وتابع: ان هذه التسوية المعاد احياؤها مهمة واستراتيجية لمسألة اعتقد ان كل الحاضرين لهم علاقة بها، هي تنقية علاقات اللبنانيين وطوائفهم ببعضهم البعض وهي تسوية يحمل اطرافها من مسلمين ومسيحيين ومن موقع رئاسة الجمهورية تحديدا مسؤولية حماية مرجعيات الوفاق الوطني والعربي اي اتفاق الطائف وميثاق الجامعة العربية، وان يكونوا رأس حربة في حماية علاقات لبنان في محيطه العربي وحماية مصالح هذا الانتشار الذي انتم الحاضرون هنا الليلة جزء منه ومثلكم الكثير في عواصم عربية اخرى، وكلي ثقة بأن يكون فخامة الرئيس في مقدمة الساعين الى تطبيق فعلي وعملي وحاسم لقرار مجلس الوزراء بالنأي بالنفس وان تكون النخب مثلكم في طليعة البيئة الحاضنة لهذا الحل الاستراتيجي للبنان من أزمته".

أضاف: "اليوم كلنا فلسطينيون، بل كلنا مقدسيون في اللحظة التي تتعرض فيها هذه المدينة الصغيرة بمساحتها والعظيمة بمعانيها ورموزها، للتعامل النزق والأرعن مع موقعها وحضورها في وجدان المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم. يقال إن بيروت هي أول عاصمة عربية تحتلها اسرائيل وننسى أنها في الحقيقة هي الثانية اذ سبقها الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.

وأردف:" وقد تحولت هذه المدينة إلى عنوان لكرامة ووطنية وهوية العرب عامة والفلسطينيين خاصة، مسيحيين ومسلمين. فهي عند المسلمين ثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة وهي أولى القبلتين. وعلى إحدى تلال القدس ترتفع كنيسة القيامة، حيث يؤمن المسيحيون أن السيد المسيح صلب، بعدما مشى درب الجلجلة الطويل. وفيها، بحسب العهد الجديد، عثرت القديسة هيلانة على الصليب الذي علق عليه المسيح بعد حوالى ثلاثة قرون من تلك الواقعة المركزية في صلب الايمان المسيحي. وسينتصر الشعب الفلسطيني الذي يقاتل منذ سبعين عاما من أجل تحرير بلاده، سيستمر ويستمر وينتصر".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة