علمت مصادر صحيفة "اللواء" أنّ الحكومة التي حظيت بدعم كبير من خلال مقررات اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي عقد في باريس، تتحضر للبدء بورشة عمل ستركز على تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية والإنمائية في المرحلة المقبلة".
وتشير المصادر إلى أن "الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية، ستكون مناسبة للحكومة لإيجاد المناخات الملائمة التي تسمح لها لمعالجة الملفات المطروحة على الأجندة الحكومية، وبما يمكن مجلس الوزراء من مقاربة هذه الملفات وفق مقتضيات المصلحة الوطنية".
ولفتت المصادر إلى أن "كل المكونات الوزارية أبدت رضاها على القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الأخير، ما ينفي كل ما ذكر عن محاولات لإقالة وزراء أو إجراء تعديل حكومي في وقت قريب، بعد تفاهم القيادات السياسية على طَي هذه الصفحة مرحلياً، باعتبار أن همّ الحكومة في هذه المرحلة السعي إلى ترجمة بيانها الوزاري، لإعطاء دفع قوي للعهد للسير في تنفيذ خطاب القسم وتفعيل عمل المؤسسات، وبما يمكن لبنان من الاستجابة لمتطلبات مؤتمر باريس، لناحية الالتزام ببرنامج إصلاحي في السنوات المقبلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News