"ليبانون ديبايت"
أشارت مصادر متابعة إلى أنّه خلال أربع سنوات، قام التيار الوطني الحر بنقلة نوعية في توصيف النائب بهيّة الحريري وفقاً للتحولات السياسية. في العام 2013، عندما نشأت ظاهرة أحمد الأسير، الذي حاولت النائب تبرئته مرات عدة من أفعاله، كما كانت تعتبر خطواته عفوية، وعندما افتعل أحداث عبرة، وكانت الحريري إحدى المتضررين، حاولت التدخل ولعب دور الوساطة بين الأسير والجيش لتجنب اشعال المنطقة، يومها وُصفت النائب براعية الإرهابي.
في تشرين الثاني الماضي، خلال وجود رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض، قامت النائب ذاتها بدور أساسي داخل تيار المستقبل وخارجه، حال دون انهيار التيار، وحافظت على موقع الحريري زعيماً للطائفة، في الوقت الذي استغل فيه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل منصبه في الخارجية في هذا الملف، ناسباً التحركات التي آلت لعودة رئيس الحكومة، إليه بالطليعة، ونشأ بعد عودة الحريري تحالفاً بين التيارين، فأطلق العونيون على النائب بهية لقب "أم الكل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News