شدد وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي على أن "الحل الفعلي لملف النازحين السوريين هو بعودتهم الى سوريا، ونقطة ع السطر. نحن نعمل على تفعيل الآليات لتحقيق ذلك على مختلف المستويات، والعام 2018 هو عام تصنيف فئات النازحين تحضيرا لعودتهم".
وقال في حديث صحافي: "الأمر طبيعي لأن الدولة اللبنانية طلبت من المفوضية وقف تسجيل الداخلين الى لبنان في بداية العام 2016، وبالتالي فالأرقام لديها لا يمكن أن تكون دقيقة لأنها مبنية عل المعطيات التي توقفت عندها أواخر العام 2015. إذا أي تناقص هو من عدد المسجلين لديها وليس من العدد الفعلي والذي بحسب تقديراتنا كوزارة مسؤولة عن إدارة هذا الملف هو حوالى مليون و200 ألف نازح، وحتى هذا الرقم ليس دقيقا إنما هو نتيجة لتقاطع الأرقام بين الأمن العام اللبناني ووزارة الشؤون الاجتماعية والهيئات والمنظمات الدولية.
وتابع، "تناقص عدد النازحين المسجلين لدى المفوضية هو نتيجة عودة قلة الى قراهم ولا سيما القرى الحدودية مع لبنان والتي باتت آمنة، أو بسبب سفرهم الى دول أخرى وفق ما يعرف في أوروبا مثلا ببرنامج لم الشمل، أو الوفاة، أو تم شطبهم من السجلات بسبب دخولهم المتكرر الى سوريا ونزع صفة النزوح عنهم، أو أي أسباب أخرى تمنعهم من مواصلة التردد على مراكز المفوضية والحصول على حصصهم من المساعدات الدولية".
واستبعد "فرضية ترويج فكرة تدني عدد النازحين الى ما دون المليون تمهيدا لفكرة إما التوطين المبطن او التطبيع"، وقال: "الأمر مرفوض كليا من قبلنا ومن كل المكونات التي نتفاعل معها داخل الحكومة. وبصراحة وصدق لم نلمس مرة أن أحدا لديه ميل لإبقاء النازحين السوريين في لبنان، لا بل هناك إجماع على التوافق حول خطوات عملية لعودتهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News