التحري

placeholder

الأناضول
الأحد 04 شباط 2018 - 14:36 الأناضول
placeholder

الأناضول

نهاية الاحزاب ...استبدال المناضلين بالمتمولين المتلونين

نهاية الاحزاب ...استبدال المناضلين بالمتمولين المتلونين

خاص التحري

علق مراقب على تركيبة اللوائح التي يحضر لها بعض رؤساء الأحزاب التقليدية ليرى انهم اما يحاولون استبدال المناضلين في صفوفهم بأخرين برأيهم يشكلون تمثيلا جديدا في محاولة لإبقاء زعامتهم اقوى من اي شخصية حزبية بات حضورها قويا وغير خاضعة تماما بحكم التجربة والاقدمية. او بشخصيات من اصحاب الأموال ولو كان انتماؤها أو ولاؤها ظرفيا بهدف الوصول والجلوس في الصفوف الأمامية . وتابع المراقب المخضرم المواكب لتطور الأحزاب وانتكاساتها بالقول..ان قصر نظر بعض الذين "يملكون" أحزابا باتت تجاهد لكسب على الأكثر مقعدين .وكلمة "يملكون" لانهم يتصرفون على هذا الأساس من دون المشورة والتصويت....هؤلاء في حالة اختيار الجدد من غير المجربين يغامرون مرتكبين خطأ.وفي حالة اختيار المتمولين المتلونين لا شك يرتكبون خطيئة.وذلك يصب حتما في مصلحة لوائح مجتمع مدني تشكل موجة غاضبة على الجميع لن تقابلها عند الأحزاب وبخاصةالمسيحية منها موجة تمسك بنضال وجهود مقاومين وشهداء.ومن له اذنان سامعتان فليسمع.....في الانتخابات موجتان.اما حنين الى المقاومة وتمسك بها رغم سلبياتها وهنا الاشخاص المناضلين لهم الأولوية لانهم يحركون الضمير الجماعي المقاوم الذي يستيقظ عند إشارات خطيرة ما تزال تفعل فعلها... واما التغيير الكلي.لان "الموجة الجماهيرية" لا تحب انصاف المواقف". والاحزاب تحتاج إلى "موجة" للوصول مع النظام النسبي الجديد . ولا يمكن أن تطوي صفحاتها لتبدأ من جديد. تكون كما هي او لا تكون .

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة