أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن الولايات المتحدة تتمنى "إعادة العلاقات" مع روسيا نظرا لوجود ملفات ذات "اهتمام مشترك" بين البلدين، من بينها كوريا الشمالية.
وقالت نويرت في موجز صحفي، اليوم الخميس: "برأيي، العلاقات (بين الولايات المتحدة وروسيا) شديدة التعقيد والارتباك، وكان وزير الخارجية (الأميركي) واضحا عندما قال العام الماضي أن هذه العلاقات في أدنى مستوياتها". وأضافت: "نحن نتمنى إعادة هذه العلاقات، لأن هناك مجالات كثيرة موضع قلق متبادل، وكوريا الشمالية واحدة منها".
مع ذلك، فقد أكدت نويرت عزم واشنطن "مواصلة الضغط على الحكومة الروسية كي تفعل ما هو صحيح" فيما يتعلق بالوضع في سوريا. وجددت نويرت الاتهامات الأمريكية الموجهة إلى دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية "ضد الشعب السوري"، مضيفة أن السلطات السورية تفعل ذلك "بإذن من روسيا".
كما نفت الناطقة باسم الوزارة وجود أي خطط لدى واشنطن لتقسيم سوريا، مؤكدة أن الهدف الوحيد للوجود الأميركي هناك هو القضاء على تنظيم "داعش". وفي تعليقها على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لذي قال إن "الأميركيين ربما يخططون لتقسيم روسيا"، قالت نويرت: "إن هدف الولايات المتحدة هو القضاء على داعش وأنا أعتقد أنها حقيقة يعرفها الجميع.. نحن موجودون هناك من أجل دحر داعش وهذا هو السبب الوحيد". غير أنها استدركت قائلة إن الهدف الآخر للوجود الأميركي في سوريا هو "إعادة الاستقرار إلى هذا البلد، كي يمر بعملية جنيف ويقترب من إجراء الانتخابات في المستقبل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News