المحلية

placeholder

المحرر السياسي

ليبانون ديبايت
الاثنين 19 شباط 2018 - 09:58 ليبانون ديبايت
placeholder

المحرر السياسي

ليبانون ديبايت

مرشحو الاشتراكي للانتخابات...هل يصيب البيك في زمن التغيير؟

مرشحو الاشتراكي للانتخابات...هل يصيب البيك في زمن التغيير؟

"ليبانون ديبايت"- المحرر السياسي

مع إقرار القانون الإنتخابي الجديد في لبنان، إتجهت الأنظار نحو رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط بعد خروج أصوات كثيرة تتحدث عن حجم كتلة البيك بعد الانتخابات.

جنبلاط الشهير بتدوير الزاويا تشبث بموقفه الداعي أولا إلى ضم قضاء الشوف وعاليه في دائرة واحدة، بحيث يصبح بإمكانه الدخول في المفاوضات المتعلقة بالتحالفات الانتخابية من موقع قوي حيث أن الإحصاءات تعطي الاشتراكي حوالي 65 ألف صوت على أقل تقدير في هذه الدائرة.

ولأن رئيس التقدمي وعد بإجراء تغييرات في الوجوه النيابية الاشتراكية، سيؤول المقعد الذي شغله لنجله تيمور الذي يخط خطواته الأولى في وراثة زعامة، كما ظهر بلال عبدالله كبديل عن النائب علاء الدين ترو، والجدير بالذكر أن قاعدة جنبلاط الشعبية في إقليم الخروب قادرة على إيصال إبن بلدة شحيم الى الندوة البرلمانية، وإلى جانب الوجهين الجديدين ترشح كل من النواب الحاليين: مروان حمادة، نعمة طعمة وإيلي عون، وجاء ترشيح الأخير كمؤشر عن تراجع حظوظ التحالف مع القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.

رياح التغيير لم تصل إلى عاليه حيث لا يزال جنبلاط متمسك بالنائب أكرم شهيب الذي يمثل رئيسه على أكمل وجه في هذا القضاء، ويحاول قدر المستطاع تأمين خدمات الناخبين فيه، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، النائب هنري حلو.

الأجواء الاشتراكية في بعبدا اختلفت عن أجواء عاليه المجاورة، فزعيم الاشتراكي زج بمفوض الداخلية هادي أبو الحسن في مسعى لإستعادة المقعد الغائب منذ عام 2009، ووقع اختيار جنبلاط في دائرة بيروت الثانية على النائب السابق فيصل الصايغ، فضرب عصفورين بحجر واحد، فالترشيح هذا سيرفد لائحة الاشتراكي في الشوف وعاليه بعدد كبير من الأصوات وتحديدا في منطقة جرد عاليه حيث مسقط رأس الصايغ ، كما أن ترشيح الأخير مثّل عامل ارتياح كبير لرئيس الحكومة سعد الحريري نظراً للعلاقة المتميزة التي تربط النائب السابق بعائلة الحريري، بعدما شغل الصايغ منصب محافظ الجنوب لسنوات عديدة.

وفي راشيا والبقاع الغربي لا يزال وائل أبو فاعور خيار ورهان جنبلاط الأول، النائب الحالي الذي شغل وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة، نجح بشكل كبير في المهمات التي أوكله إليها رئيس حزبه، فأصبح مساعده الذي يجول على المرجعيات السياسية لتذليل العقبات هنا وهناك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة