أكد النائب إبراهيم كنعان ان الترهيب والترغيب للناخبين انتهى وتدجين الناس بلقمة عيشهم وحقوقهم بات من الماضي، لذلك، اقتنعوا بمشروع سياسي وقناعات وطنية واقترعوا على أساسها، ولا تدعوا احدا يمننكم بخدمة او حق"، وقال "انا مرشح للانتخابات النيابية بما حققت وانجزت، وانا من تيار بات مؤسسه رئيسا" للجمهورية نفخر به جميعا.
وتوجّه كنعان خلال لقاء بدعوة من رابطة مخاتير المتن الشمالي أقيم في فندق برنتانيا برمانا الى الحضور ومن خلالهم الى جميع المتينين بالقول "اقدم اليوم امامكم جردة حساب عن سنوات اوليتموني فيها شرف تمثيل المتن الشمالي".
واعتبر أن "قانون الانتخاب الحالي جعل من الناخبين غير معنيين بتركيبات هجينة وبطموح شخص للنيابة، والاستمرارية باتت على أساس المشاريع والرؤية والتنافس على أساس خدمة الناس، وإمكان تحقيق مطالبهم، لا بالحكي والصراخ انما بالواقع. وانا اليوم نائب ورئيس لجنة مال وموازنة ومرشح للانتخابات النيابية بما حققت وما عملت عليه ضمن تيار سياسي مؤسسه بات رئيساً لجمهورية لبنان، كلنا نفخر به والعالم يتحدّث عنه".
وتابع كنعان أن "المواطن يجب ان ينتخب مشروعا" ورؤية واستمرارية في النظام من خلال كتلة نيابية تعمل على تأمين الحقوق لان التركيبات الهجينة لا تفيد".
وتوجّه الى الحضور ومن خلالهم الى جميع المتنيين بالقول "قلت لكم في العام 2009 (متّن صوتك)، واليوم أقول إن صوتكم حقق رئاسة قوية وشراكة وقانون انتخاب وموازنة واصلاحات بالجهد والمثابرة.... فمتّنوا بعد في ايار المقبل".
وأضاف كنعان "لقد ناضلنا من اجل حرية الناخب وهي باتت مؤمنة الى حدّ كبير في ظل قانون الانتخاب الحالي والعهد، لكن طموحنا هو المزيد من الاصلاحات لمنع المحادل التي تريد ايصال نواب رغما عن ارادة الناخبين".
وأشار الى أن "قانون الانتخاب الحالي الذي هو من انجازات العهد سيسمح بوصول الاكثرية بحجمها وتمثيل الاقلية من دون اي الغاء لاحد"، لافتاً الى أن "الثقة استعيدت داخليا ودوليا ومقبلون على استثمارات كبرى واصلاح المالية العامة برؤية وتصميم وارادة هو ما يكافح الفساد لا الشعارات والصراخ"، وقال "تفاهماتنا حصّنت الرئيس والدولة وجعلت من الاستقرار واقعاً وما قمنا به لم يكن بالصدفة بل وفق استراتيجية واضحة".
وأردف " عانينا كثيرا لكننا لم نخسر انفسنا يوما" ولا ارادتنا، وهذا ما دفعنا للعودة الى الدولة لتحقيق العدالة لكل لبنان. ولقد ذهبنا بخيار تحرير لبنان، والتفاهمات مع مختلف المكونات كانت لمصلحة لبنان بلا تنازل عن القناعات والإصلاح، واليوم نكمل المسيرة التي بدأناها في العام 2005 من داخل المؤسسات".
وعلى الصعيد الإنمائي قال كنعان "لقد دفنا الانماء غير المتوازن في المتن الشمالي الى غير رجعة ومشاريع عدة ستنفذ في الاشهر المقبلة، لافتاً الى اننا "انجزنا مشاريع انمائية عدة في مختلف قرى وبلدات المتن، وهي واجباتنا، وعلى من يريد منافستنا ان يعمل على الانجاز ويحقق ما يريده الناس بلا تمنين او ضغط".
وعدد بعض المشاريع التي نفّذت بأكثر من 200 مليون دولار، ومنها المتن السريع- وصلة العطشانة-عين علق، وصلة المتن السريع-رومية-عين سعادة، بسكنتا-صنين-صنين-زحلة، شبكة الصرف الصحي بالإضافة الى محطتي تكرير الخنشارة وحملايا، وقبلها بعبدات-ترشيش والدكوانة-عين سعادة، والفنار-عين سعادة المنطقة الصناعية".
وعلى صعيد النفايات، أكد كنعان ان هذا الملف يعالج بشكل مهني صحيح لا مافيوي، معتبراً ان مافيا النفايات كانت حاكمة للبلاد، وسوكلين التي صوتنا ضدخا وحدها في العام 2010، لم تكن مجرّد شركة، بل الحكم ومكونات تموّل احزابها من هذا العمل، ووصلت الأرباح الى 4 مليار دولار, مشيراً الى أن هذا الموضوع يحتاج الى حلّ جذري يقوم على اللامركزية التي باتت خطة على طاولة مجلس الوزراء، ونحن طلاب اللامركزية الإدارية الموسعة في البلاد، لتموّل السلطات المحلية انفسها، وتنشأ المعامل لمعالجة النفايات".
وأوضح كنعان ان مشروع لينور بات على طاولة مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الجمهورية فعّل المشروع، وبالتعاون مع رئيس الحكومة ومجلس الانماء والاعمار، اصبح هناك تحضير جدّي، ليسلك المشروع طريقه للتنفيذ لانه يحل مشكلات كثيرة، ويوفّر الكثير، لاسيما انه يلحظ جسراً بمحاذاة الشاطئ من نهر الكلب الى بيروت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News