استقبل وزير الزراعة غازي زعيتر في دارته في بعلبك، وفدا يمثل الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة حراس الاحراج والصيد التي جرت في 22 كانون الأول 2016، للمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الخدمة وإلحاقهم بوظائفهم.
واعتبر زعيتر أن "الناجحين هم أصحاب حق ونجح 106 من أصل 145 مرشحا"، وقال: "حاجة وزارة الزراعة تفوق العدد، فنحن في حاجة الى 64 موظفا جديدا، إضافة إلى الذين نجحوا، والمطلوب إلحاق الموظفين".
وأكد "حاجة وزارة الزراعة للموظفين لان كل مركز يحتاج الى عشرة موظفين لحماية الثروة الحرجية ومنع الصيد. هناك ثروة حرجية تضيع، وللأسف ووجهنا بمقولة التوازن الطائفي للعرقلة، علما ان الناجحين هم فئة رابعة وهذه الوظيفة لا تحتاج الى توازن طائفي".
وأضاف "طُرح الموضوع في أكثر من جلسة للحكومة، واقترحت كحل اجراء مباراة محصورة بجبل لبنان وعكار والشمال في مجلس الخدمة المدنية، لتأمين حاجة الوزارة، يتوزعون على جبل لبنان 34 وعكار 15 والشمال 15، وقد أرسلت الكتاب لاجراء المباراة إلى مجلس الخدمة المدنية، ووافق مجلس الوزراء على ذلك بتاريخ 15 شباط الماضي، وخلال جلسة مجلس الوزراء الذي عقد برئاسة رئيس الجمهورية، بأن يتم توقيع مرسوم تعيين الناجحين ليلتحقوا بعملهم لكن وزير التيار الوطني الحر الذي يعتبر نفسه عابرا للطوائف بتياره وحزبه، اعترض وقال فلننتظر حتى صدور النتائج، وهذا نوع من العرقلة والكيدية السياسية".
وتابع: "عندما يقول وزير الخارجية في بلاد الاغتراب، اخجل ان أقول للمغتربين أن البعض في لبنان يعرقل مراسيم تعيين القناصل، فليخجل باسيل من نفسه. القناصل لا يعرقلهم احد انما هو من يعينهم، ولا يحتاج الأمر إلى مجلس وزراء. هذا الكلام يدل على عرقلة مقصودة متعمدة وتشويه للحقائق، وعندما يعلن ذلك من اجل كسب بعض اصوات المغتربين باطلاق مواقف سياسية فهذا معيب، وعندما يقول انا عابر للطوائف عليه ان يعمل من اجل ذلك بالفعل وليس بالقول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
